ترحيبٌ إقليميّ ودوليّ بقرار وقف إطلاق النّار في غزة

22 : 08

تبنّى اليوم الاثنين مجلس الأمن الدولي قراراً دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.


سلطنة عُمان

في السياق، رحّبت سلطنة عُمان بهذا القرار، وشددت على ضرورة حصول قطاع غزة على احتياجاته كافة من الموادّ والمساعدات الإنسانيّة من دون عائق.


وأكّدت وزارة الخارجية العمانية في بيان اليوم الاثنين، موقفها الثابت والداعم لكلّ القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، وعلى المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقاً للقانون الدولي.




الكويت

وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية ترحيب الكويت بتبني مجلس الأمن القرار، وأكدت في بيان "أهمية احترام وتنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وقيام مجلس الأمن بضمان انصياع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات المجلس والشرعية الدولية والقانون الدولي".


وجددت موقف الكويت المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني، كما أنها "تحيي صموده وتدعم نضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".




الأردن

ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالقرار، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، وجوب امتثال إسرائيل لهذا القرار الذي يشدد كذلك على حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق، ويضمن إيصالها بصورة كافية ومستدامة لمختلف أنحاء قطاع غزة.


وشدد القضاة على "ضرورة البناء على هذا القرار"، معرباً عن أمله في أن "يُسهم هذا القرار بالتوصل إلى وقف فوري ودائمٍ لإطلاق النار، وفي أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن إجراءات تكفل حماية حل الدولتَين وبما يضمنُ تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".




منظمة التعاون الإسلامي

ورحبت منظمة التعاون الإسلامي أيضا بالقرار، معتبرة أنّ ذلك يُشكّل خطوة مهمّة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف جريمة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ ستة أشهر. ودعت في بيان إلى ضرورة الزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ القرار فوراً، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة بشكلٍ كافٍ وآمنٍ إلى مُختلف أنحاء القطاع.


وجددت دعوتها المجتمع الدولي إلى "وضع حد لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الاستيطان والقتل والتدمير والتهجير القسري والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".




السعودية

بدورها، رحبت المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.


مصر

من جهتها، اعتبرت "الخارجيّة" المصرية أنّ "صدور هذا القرار (...) ورغم ما يشوبُه من عدم توازن نتيجة إطاره الزّمنيّ المحدود والالتزامات الواردة به، إلّا أنّه يُمثّل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حدّ لسقوط الضّحايا من المدنيين الفلسطينيّين".


بوريل

ورحب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالقرار، وأكد أن هذا القرار "يحتاج إلى تنفيذ عاجل من قبل الجميع".



MISS 3