استهدفت غارة إسرائيلية اليوم الخميس أحد المباني السكنية قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق متسبّبةً بإصابة شخصَين على الأقل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في دمشق.
عااااااجل..
— ضد الذيول (@de_wev) March 28, 2024
عدوان اسرائيلي يستهدف محيط بلدة البحدلية في ريف دمشق
ولا انباء لحد الان على نوعية الكباب pic.twitter.com/jBIedSzpgd
#ريف_دمشق : قبل قليل
— كواليس سوريا (@backstage_24) March 28, 2024
قصـ.ـف صـ.ـاروخي إسـ.ـرائيلي يسـ.ـتهدف مواقع في منطقة السيدة زينب.https://t.co/iMIBskFZSZ pic.twitter.com/LUtxOsTarE
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلًا عن مصدرٍ عسكريّ: "شنّ العدو الإسرائيليّ عدواناً جوياً من اتّجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً أحد المباني السكنيّة في ريف دمشق".
أضافت: "أسفر العدوان عن إصابة مدنيَّين اثنَين بجروحٍ ووقوع بعض الخسائر المادية".
المرصد السوري لــ #العربية: ضربات إسرائيلية تستهدف مزارع للمليشيات الإيرانية و #حزب_الله اللبناني في ريف #دمشق.. وسماع دوي انفجارات pic.twitter.com/rS58EiHqnB
— العربية (@AlArabiya) March 28, 2024
من جهته، تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن "دوي انفجارات في محافظة ريف دمشق نتيجة ضربات إسرائيلية على مواقع تابعة لمجموعات موالية لإيران وحزب الله".
وتُعدّ منطقة السّيّدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران.
?عاجل
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) March 28, 2024
سماع دوي انفجارات في ريف #دمشق بـ #سوريا pic.twitter.com/07yXogScXW
ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرّات فيها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وطهران داعمة أساسية لدمشق. وقدمت لها خلال النزاع المستمرّ منذ نحو 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وتنفي إيران إرسالها قوّات للقتال في سوريا، مكرّرة أنّ وجودها هناك يقتصر على مستشارين عسكريّين ومجموعات موالية لها من بلدان عدة.
الطيران الإسرائيلي يقصف محيط ريف دمشق مستهدفا أحد المباني السكنية، مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية pic.twitter.com/R45uu9SKnc
— . (@khaberni) March 28, 2024
واتُهِمت إيران في 25 كانون الأول إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.
وقتل 13 شخصاً بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيرانيّ جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنًى في حيّ المزة في دمشق في 20 كانون الثاني، وفق المرصد.
وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، والتي تزدادُ الخشية من اتّساع رقعتها.
وقد استهدفت إسرائيل منذ ذلك الحين مراراً الأراضي السوريّة، وطال القصف مرّات عدّة مطارَي دمشق وحلب الدوليَّين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضّربات الجوّيّة في سوريا طالت بشكلٍ رئيسيّ أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعاتٌ وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بانها محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.