تُغطّي أثينا سحب كثيفة من الغبار والرمال التي تنبعث من الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا منذ الأربعاء، في ظاهرة تصاحبها درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي، لكن يفترض أن تبدأ هذه الظاهرة الجوية بالانحسار اعتباراً من صباح اليوم. وقال مدير خدمة الأرصاد الجوية ثيودوروس كوليداس إنّه «في الربيع تتحرك الأعاصير شرقاً، وتحمل عاصفة رملية اعتيادية يصل نطاقها إلى 200 كيلومتر ما يصل إلى 100 مليون طن من الغبار أحياناً».
وتشهد أثينا بانتظام عواصف رملية مماثلة، إلا أنها هذا العام مصاحَبة بارتفاع في درجات الحرارة، ففي 27 آذار، بلغت درجات الحرارة 25,3 درجة مئوية في وسط أثينا، وهي حرارة قياسية منذ آذار 2009، فيما وصلت درجات الحرارة في جزيرة كريت إلى 32 مئوية. وحذّر اتحاد أطباء الرئة من أن «الغبار الأفريقي ينقل جزيئات يمكن أن تختلط مع حبوب اللقاح والبكتيريا والفطريات، ما ينتج خليطاً شديد السمية وخطيراً على جسم الإنسان خصوصاً على الجهاز التنفسي».