أقامت إدارة جائزة الحاج عفيف الصلح لحفظ القرآن الكريم، الحفل السنوي السابع والثلاثين لتوزيع جوائز، مسابقة حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، على المتعلمين الفائزين من تلامذة المدرسة العمانية النموذجية الرسمية في صيدا ومركز عائشة أم المؤمنين في صيدا القديمة، وذلك برعاية مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان واشراف الشيخ الدكتور شعبان الشعار، وقد بلغ عددهم هذا العام أكثر من خمسين فائزاً وفائزة .
وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة أحمد وجميلة البزري في جمعية المواساة – صيدا حشد كبير من فاعليات وأبناء المدينة، تقدمهم إلى جانب راعي الحفل المفتي سوسان وعائلة المرحوم عفيف الصلح صهره السفير عبد المولى الصلح والأحفاد عفيف وعمر ودانية، وأفراد من العائلة وعبد السلام الصلح وعائلة المرحوم محمد علي الصلح.
كما حضر مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، النائبان عبد الرحمن البزري وعلي عسيران، ممثل النائب الدكتور أسامة سعد الدكتور خالد الكردي وعقيلة النائب سعد إيمان، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري أسامة الأرناؤوط، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود، وشخصيات ومدير المدرسة العمانية حذيفة الملاح، ومدير جائزة الحاج عفيف الصلح والمشرف عليها الشيخ طارق معتوق وأهالي الطلاب المشاركين والفائزين.
بعد ترحيب من عريفة الحفل دعاء حمزة، والنشيد الوطني اللبناني وتلاوات قرآنية من طلاب المدرسة العمانية، ألقى رئيس جائزة الحاج عفيف الصلح السفير عبد المولى الصلح كلمة العائلة، شكر المفتي سوسان لرعايته الدائمة لهذه الجائزة المستمرة منذ 37 عاماً وستستمر بإذن الله بمحبتكم وتقديركم لمنشىء الجائزة العم الحاج عفيف الصلح رحمه الله".
أضاف: ونتمنى من الشيخ معتوق الذي يتولى متطوعاً الإشراف على هذه الجائزة منذ اليوم الأول لإنشائها وإجراء مسابقات حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة لطلاب مدارس صيدا وتطوير شؤون الجائزة لإبراز دور الإسلام المعتدل وبما يمثله القرآن الكريم من دستور لحياتنا"، متوجها بـ"رسالة دعم وتأييد مشفوعة والاعتزاز والكرامة لشعبنا الصامد والمقاوم في الجنوب الحبيب ولإخواننا وأهلنا في فلسطين الغالية سائلين المولى عز وجل أن يؤيدهم بنصر من عنده وهو العزيز الجبار" .
كلمة الطلاب المشاركين والفائزين بجائزة الحاج عفيف الصلح القاها الطالب براء الملاح (من المدرسة العمانية النموذجية الرسمية)، فتوجه بإسمه واسمهم "بالشكر والامتنان إلى اللجنة المشرفة على الجائزة، وبالدعاء الى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الحاج عفيف الصلح رحمه الله بواسع رحمته ومغفرته".
وتحدث مدير الجائزة والمشرف عليها الشيخ طارق معتوق فقال:" إنه لمن دواعي سرورنا وغبطتنا ان نستمر معكم في "جائزة الحاج عفيف الصلح" رحمه الله .. كان ذلك في العام 1987 وبعد سنتين من انسحاب العدو الصهيوني عن مدينتنا الحبيبة صيدا وعن جنوبنا الغالي، وكان ذلك في وقت اشتد فيه أذى العدو الصهيوني كما يفعله اليوم في فلسطين الحبيبة الذي يعيث فيها دماراً وخراباً وقتلاً وتجويعاً وازهاقاً للأرواح.. كانت هي صفته الدائمة منذ ان اندحر عن مدينتنا الحبيبة وعن بلادنا العربية الى وقتنا الحاضر".
وفي الختام ، قام راعي الحفل المفتي سوسان بمشاركة السفير الصلح بتوزيع الجوائز مع شهادات تقديرية على الطلاب الفائزين.
