يمكن أن تكون سماعات الرأس التي تنقل الأصوات من أذن إلى أخرى علاجاً جذرياً جديداً لطنين الأذن، وهو ضجيج الرنين في الأذنين الذي يؤثر على حوالى خمسة ملايين شخص في المملكة المتحدة فقط. فعندما تأتي الضوضاء من الجانب الأيمن لمرتديها، يتم التقاطها بواسطة ميكروفون في سماعات الرأس وإعادة توجيهها إلى الأذن اليسرى. ويحدث العكس مع الأصوات الصادرة من اليسار. ويعتقد العلماء أن خلط اتجاه الصوت، حيث تخبر العيون الدماغ بأنه يأتي من مكان واحد بينما تخبره الأذنان بعكس ذلك، يساعد على إعادة توصيل العصب السمعي (الذي يربط الأذن بالدماغ).
وتشير نتائج تجربة صغيرة إلى أن استخدام سماعات الرأس لمدة ساعتين يومياً لمدة ثلاثة أسابيع، يقلل بشكل كبير من طنين الأذن. وفيما يعاني الكثير من الأشخاص من طنين الأذن الموقت، لكن بحالة واحدة من كل 100 شخص، يكون الرنين طويل الأمد وغالباً ما يقترن بفقدان السمع.
