هدّدت بيونغ يانغ بإجراء مزيد من اختبارات الأسلحة بعدما أطلقت صاروخَيْن باليستيّيْن جديدَيْن في التجربة الرابعة من نوعها خلال 12 يوماً، مندّدةً ببدء مناورات عسكريّة مشتركة بين سيول وواشنطن في كوريا الجنوبيّة.
وبعد أقلّ من ساعة على إطلاقها الصاروخَيْن، ندّد متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الكوريّة الشماليّة بالمناورات المشتركة، معتبراً أنها "إنكارٌ لا لبس فيه وانتهاكٌ صارخ لاتفاقات عدّة بين بيونغ يانغ وواشنطن وسيول". ورأى أن كلّ هذه المناورات المشتركة بين سيول وواشنطن هي "تدريبات حربيّة عدائيّة تُحاكي هجوماً مفاجئاً واستباقيّاً علينا".
وقدّمت سيول غالبيّة تلك الصواريخ الباليستيّة على أنّها قصيرة المدى، بينما تحدّثت بيونغ يانغ عن "منظومة مطوّرة حديثاً لاطلاق الصواريخ الموجّهة والمتعدّدة وذات العيار الثقيل".
