"إستفزاز صاروخي" جديد لبيونغ يانغ

02 : 00

من داخل محطّة قطارات في سيول أمس (أ ف ب)

مع ارتفاع مخاطر تدهور البيئة الأمنية في شبه الجزيرة الكورية، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً في اتجاه بحر اليابان أمس، بحسب الجيش الكوري الجنوبي، بعد أيّام على إجراء بيونغ يانغ تدريبات بالذخيرة الحيّة قرب حدودها البحرية. وقطع الصاروخ مسافة 1000 كلم، بينما تُحلّل السلطات في واشنطن وسيول وطوكيو المعطيات.

وفي هذا الصدد، دانت رئاسة الأركان في سيول «بشدّة عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة من جانب كوريا الشمالية، باعتبارها استفزازاً واضحاً يُهدّد في شكل خطر السلام والاستقرار في المنطقة»، في حين أشارت قوة خفر السواحل اليابانية إلى أن «جسماً قد يكون صاروخاً باليستيّاً أطلق من كوريا الشمالية، بحسب معلومات من وزارة الدفاع اليابانية»، داعيةً السفن إلى الاحتراس.

وتعود آخر تجربة صاروخية لكوريا الشمالية إلى 18 كانون الأوّل الماضي عندما أطلقت صاروخاً باليستيّاً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ 18» يعمل بالوقود الصلب في اتجاه بحر اليابان. وتأتي تجربة الأمس بعد أيّام على إجراء كوريا الشمالية تمارين بالذخيرة الحيّة قلّما تحدث قرب الحدود البحرية مع جارتها الجنوبية، ما استدعى مناورات مضادة وأوامر إخلاء لعدد من الجزر الكورية الجنوبية الحدودية.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، اعتبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن سيول هي «العدو الرئيسي» لبيونغ يانغ، محذّراً من أنه لن يتردّد في «إبادة» كوريا الجنوبية، وذلك خلال جولة له على مصانع كبرى للأسلحة.

وبعدما كانت روسيا وكوريا الشمالية تقاربتا منذ زيارة كيم إلى الشرق الأقصى الروسي في أيلول الماضي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبدأ اليوم وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي زيارة رسمية إلى روسيا تستمر حتّى الأربعاء، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، التي لفتت إلى أن تشوي يزور روسيا بدعوة من وزير خارجيّتها سيرغي لافروف.

MISS 3