منعُ الطبيب البريطاني - الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول فرنسا

17 : 25

أعلن رئيس جامعة "غلاسكو" البريطاني - الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي كان من المقرّر أن يروي لمجلس الشيوخ الفرنسي عن تجربته كطبيب في غزة منذ الهجوم الإسرائيلي، أنّه مُنع من دخول فرنسا، السبت، بعد رفض دخوله إلى ألمانيا في نيسان.


وقال أبو ستة عبر منصة "إكس": "أنا في مطار شارل ديغول. إنّهم يمنعونني من دخول فرنسا. يفترض أن أتحدّث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم (السبت). إنهم يقولون إن الألمان منعوا دخولي إلى أوروبا لمدة عام".


وأكّد مصدر في الشرطة أن "وثيقة حظر (دخول) إلى منطقة شنغن" صادرة عن ألمانيا حالت دون دخوله إلى باريس.


ومنتصف نيسان، مُنع أبو ستة ووزير المال اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا حيث كان يفترض أن يشاركا في "المؤتمر الفلسطيني" في برلين والذي أوقفته الشرطة بعد ساعة من بدايته.


وردا على سؤال حول فاروفاكيس، قالت السلطات الألمانية إن هذا الإجراء يرمي إلى "منع أي دعاية معادية للسامية ومعادية لإسرائيل".

 

وأوضح مصدر حكومي فرنسي أنه في حال أشير إلى شخص ما في نظام معلومات شنغن من جانب دولة عضو بأنه "ممنوع من الدخول"، لا يُسمح له بدخول كل دول منطقة شنغن.


وكان يفترض أن يشارك أبو ستة الذي أمضى 43 يوماً يعالج المصابين في غزة، خصوصاً في مجمع الشفاء الطبي، في مؤتمر في مجلس الشيوخ من تنظيم السيناتور المدافعة عن البيئة ريموند بونسيه مونج.



وتعليقا على ذلك، كتب العضو في مجلس الشيوخ غيوم غونتار عبر "إكس": "إنها فضيحة. غسان أبو ستة جراح التجميل والترميم الذي عمل في غزة يُمنع من المشاركة في مؤتمر في مجلس الشيوخ".


وأكد "نحن نناقش الأمر مع مكتبَي وزير الداخلية جيرالد دارمانان ووزير الخارجية ستيفان سيجورنيه"، مشيرا إلى أنه "من المرجح" أن يرسل إلى بريطانيا علما أن لديه تذكرة عودة مساء السبت.

MISS 3