تظاهرات مناهضة لنتنياهو في تل أبيب

إستئناف محادثات القاهرة... واتّهامات متبادلة بعرقلة التهدئة في غزة

23 : 28

استؤنفت في القاهرة، السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة بين اسرائيل وحركة حماس في غزة.

ولم ترسل اسرائيل وفدها للمشاركة في المفاوضات، مشيرة الى أنّ ذلك رهنٌ بلمس "تطوّر إيجابي" بشأن إطار صفقة الرهائن.



وجاء ذلك، على وقع اتهامات متبادلة بين الطرفين، حيث قال مسؤول إسرائيلي، إنّ حركة حماس "تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق" تهدئة في غزة بإصرارها على وقف الحرب في القطاع.

واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن "المعلومات التي تفيد بأنّ إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة".


في المقابل، اتهم قياديّ في حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه "يعرقل شخصياً" التوصل لاتفاق هدنة في غزة، مشيراً الى ان الحركة "لن توافق بأيّ حال من الأحوال" على اتفاق لا يتضمّن صراحة وقف الحرب.


وكان مسؤول آخر في حركة حماس قال إنّ المحادثات التي جرت السبت في القاهرة مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم تشهد "أي تطورات".

أضاف: "انتهى اليوم التفاوض وغداً جولة جديدة".


تزامناً، تظاهر مساء السبت آلاف الأشخاص، بينهم أقارب رهائن، في تل أبيب، لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بالتوصّل الى اتفاق يتيح الإفراج عن أحبّائهم.

وكتب على لافتة كبرى تحمل صورة لنتانياهو "أنت تقوّض أي اتفاق".







MISS 3