بعد أسبوع من العواصف الشمسية الضخمة، انفجرت الشمس للتو بأكبر توهج شمسي منذ نصف عقد.
ويُظهر مقطع الفيديو المذهل الذي التقطه مرصد الطاقة الشمسية الديناميكي التابع لـ»ناسا» اللحظة التي أدى فيها الانفجار الهائل إلى إرسال أعمدة من البلازما تندفع إلى الفضاء عبر الطيف الكهرومغناطيسي. كما تكشف مقاطع الفيديو كيف أن أقواس البلازما تلتف وتلتف مع تراكم التوهج، وعندما انفصل الانفجار الناتج عن الوجه الغربي للشمس، كان الإشعاع قوياً لدرجة أنه بدا وكأنه يعطل كاميرات «ناسا» المتخصصة.
وهذا الانفجار الإشعاعي الذي صُنّف في فئة X8.7، هو الأكبر منذ بداية الدورة الشمسية عام 2019، وأكبر من التوهجات التي تسببت في ظهور الأضواء الشمالية المذهلة الأسبوع الماضي، لكنه لن يؤدي إلى المزيد من الشفق القطبي. مع ذلك، يحذّر الخبراء من أنه لا يزال من الممكن أن يؤدي إلى تعطيل أجهزة الراديو والأقمار الصناعية حول العالم.