كتابات تستحق النشر لمحمود عثمان

الغائب

01 : 59

تفتح النارنجُ في غيابهِ

فأي نفح برعمٍ وشى بهِ

كم كان يرجو دائمًا عودته

لينثر الأزهارَ في ثيابهِ

تعرفه من عطرهِ ولونهِ

فليس للحبيب من مُشابهِ

أخانه شذاكِ يا نارنجةً

تفوح بالحنين عند بابهِ

وشرفةٍ وحيدةٍ شباكها

يصافح الربيعَ غير آبهِ

MISS 3