اتحاد التايكواندو أعلن عن حملة دعم محلي ودولي لرياضييه

18 : 41

أعلن الاتحاد اللبناني للتايكواندو رسمياً عن حملة "المنح المدرسية للأبطال" التي أطلقها بالتعاون مع الاتحاد االدولي للعبة و"المؤسسة الانسانية للتايكواندو" لمساعدة تلاميذ "مجتمع التايكواندو" المتضررين من الكارثة التي حلت ببيروت في الرابع من شهر آب الفائت ودعم الأندية المتضررة. جاء الاعلان الرسمي خلال مؤتمر صحافي عُقد في فندق لورويال (ضبية) بحضور رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همّام، محمد عويدات ممثلاً وزارة الشباب والرياضة، المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة، عائلة التايكواندو ورجال الصحافة والاعلام الرياضي.

إفتتاحاً النشيد الوطني، فالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا إنفجار مرفأ بيروت. وبعد كلمة عريّفة الحفل دانييلا كللّو، تحدث رئيس إتحاد التايكواندو حبيب ظريفة الذي شكر الاتحادات الرياضية التي ساعدت المنكوبين، وإتحاد التايكواندو من الاتحادات التي عملت بنشاط عبر أهل اللعبة واللاعبين واللاعبات لإيجاد مساعدات مادّية وعينية. أضاف: "تواصلنا مع الاتحاد الدولي للعبة الذي سرعان ما تبنّى الفكرة وآمن بها، ولقد اتخذت مساعدات الاتحاد الدولي ثلاثة أوجه:

أ- مساعدة عينية كناية عن معدات للأندية المتضررة بقيمة 25 ألف دولار.

ب- مساعدة مالية بقيمة ثلاثين ألف دولار للاعبين (عددهم يناهز الخمسماية) لدفع إشتراكهم للأندية مقابل التدريب لفترة ستة أشهر.

ج- تخصيص منح مدرسية للطلاب المتضررين عبر حملة دعم مالي دولية ومحلية تمتاز بالشفافية الكاملة، وهي خطة تمتدّ لخمس سنوات، على أن يُحوّل الدعم الدولي الى حساب تابع للاتحاد الدولي الذي سيسلّم المبلغ الى الاتحاد اللبناني لتوزيعه على الطلاب.

ثم عرض أمين عام الاتحاد مارك حرب شريطاً مصوراً يمزج فيه بين مسيرة الاتحاد اللبناني الناجحة وصولاً الى انفجار المرفأ والأضرار التي لحقت بعدد من الأندية ومساهمة ابطال وبطلات التايكواندو في ازالة الركام . وتحدث حرب عن التواصل مع الاتحاد الدولي لمساعدة المتضررين من الانفجار وشرح آلية الدعم بصورة مفصلة وتشكيل لجنة برئاسة ظريفة لتوزيع المساعدات والمنح.

الكلمة الثالثة لهمّام الذي قال: "نحن نمرّ بمرحلة صعبة وخاصة على صعيد القطاع الرياضي، والمرحلة تستدعي شخصاً مثل جهاد سلامة ونأمل أن تسمح الظروف بأن يتبوأ منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقبلة". أضاف: "أولمبياً، هناك تعاطف كبير مع ما حصل في لبنان من المسؤولين الرياضيين الدوليين، ومن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، ومن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، ولقد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مبلغ مليون دولار الى نظيره اللبناني الى جانب تلقي الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة دعماً مالياً خارجياً".

وتابع: "وفي هذا الاطار، شكّلت اللجنة الأولمبية لجنة ثلاثية مؤلفة من نائبي الرئيس المهندس هاشم حيدر وجورج زيدان والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم مهمتها تلقّي تقارير حول الأضرار التي لحقت بالاتحادات الرياضية وأنديتها لرفع تقرير الى اللجنة الأولمبية الدولية لدعم المتضررين". من جهة أخرى أكد همّام على الزامية اجراء انتخابات الاتحادات في مواعيدها، "ولن نغطي ايّ اتحاد لا يجري انتخاباته، مع التمني ان تكون التفاهمات هي السائدة في الانتخابات بعيداً عن المعارك، وواجبنا التعاضد والتضامن لننتخب الأفضل والذي يملك الحماس والنشاط".

أما الكلمة الأخيرة في المؤتمر فكانت لعويدات.

MISS 3