إتحاد التايكواندو يُعلن عن حملة دعم محليّ ودوليّ لرياضيّيه

02 : 00

من اليمين: عويدات وظريفة وهمّام وحرب

أعلن الاتحاد اللبناني للتايكواندو خلال مؤتمر صحافي عُقد في فندق لورويال- ضبية عن حملة "المنح المدرسية للأبطال" التي أطلقها بالتعاون مع الاتحاد االدولي للعبة و"المؤسسة الانسانية للتايكواندو" لمساعدة تلاميذ "مجتمع التايكواندو" المتضررين من الكارثة التي حلت ببيروت الشهر الفائت ودعم الأندية المتضررة. وبعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا إنفجار مرفأ بيروت، قال رئيس الإتحاد اللبناني للتايكواندو حبيب ظريفة: "تواصلنا مع الاتحاد الدولي للعبة الذي سرعان ما تبنّى فكرة منح مساعدات مادّية وعينية، ولقد اتخذت المساعدات ثلاثة أوجه:

أ‌- مساعدة عينية كناية عن معدّات للأندية المتضررة بقيمة 25 ألف دولار.

ب‌- مساعدة مالية بقيمة ثلاثين ألف دولار للاعبين (عددهم يناهز الخمسماية) لدفع إشتراكهم للأندية مقابل التدريب لفترة ستة أشهر.

ج- تخصيص منح مدرسية للطلاب المتضررين عبر حملة دعم مالي دولية ومحلية تمتاز بالشفافية الكاملة، وهي خطة تمتدّ لخمس سنوات.

ثم تحدّث أمين عام الاتحاد مارك حرب عن التواصل مع الاتحاد الدولي للتايكواندو لمساعدة المتضررين من الانفجار وشرح آلية الدعم بصورة مفصلة وتشكيل لجنة برئاسة ظريفة لتوزيع المساعدات والمنح.

الكلمة الثالثة لرئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همّام الذي قال: "نمرّ بمرحلة صعبة وخاصة على صعيد القطاع الرياضي، والمرحلة تستدعي شخصاً مثل جهاد سلامة ونأمل أن تسمح الظروف بأن يتبوّأ منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقبلة". أضاف: "أولمبياً، هناك تعاطف كبير مع ما حصل في لبنان من المسؤولين الرياضيين الدوليين، ومن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، ومن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، ولقد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مبلغ مليون دولار الى نظيره اللبناني، الى جانب تلقي الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة دعماً مالياً خارجياً".

وتابع: "وفي هذا الاطار، شكّلت اللجنة الأولمبية لجنة ثلاثية مؤلفة من نائبي الرئيس المهندس هاشم حيدر وجورج زيدان والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم مهمتها تلقّي معلومات حول الأضرار التي لحقت بالاتحادات الرياضية وأنديتها لرفع تقرير الى اللجنة الأولمبية الدولية لدعم المتضررين". من جهة أخرى أكد همّام على الزامية اجراء انتخابات الاتحادات الرياضية في مواعيدها، "ولن نغطي أيّ إتحاد لا يجري إنتخاباته، مع التمني ان تكون التفاهمات هي السائدة في الانتخابات بعيداً عن المعارك، وواجبنا التعاضد والتضامن لننتخب الأفضل والذي يملك الحماس والنشاط".

أما الكلمة الأخيرة في المؤتمر فكانت لممثل وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات.


MISS 3