صرّح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، التي تخضع للعقوبات، "غير مرحب بها في المملكة المتحدة".
تأتي تصريحات لامي بعد أن أشار رئيس الوزراء إلى أنه من المبكر الحديث عن احتمال سحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد.
أسماء الأسد وُلدت في لندن عام 1975 وترعرعت وتعلمت في المدينة. ويُعتقد أنها الآن في موسكو مع زوجها، حيث فرّ الزعيم المخلوع بعد سقوط نظامه.
ويوم الأحد الماضي سقط نظام الأسد بعد أن استولت مجموعة من الفصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وفيما يتعلق بإمكانية سحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد، قال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر في تصريحات للصحفيين: "ما زال من المبكر جداً اتخاذ أي قرارات في هذا الشأن".
وقد جمدت في آذار 2012 أصول أسماء الأسد في إطار عقوبات أوروبية أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به".
وقد تواجه أسماء الاعتقال أيضاً، حيث فتحت شرطة العاصمة البريطانية في عام 2021 تحقيقا أولياً في مزاعم تفيد بأنها حرضت وساعدت في جرائم الحرب التي ارتكبها جيش النظام السوري.