الموسم الرمضاني إنتهى، بس مخرج مسلسل «نَفَس» مش رح ياخد نَفَس. مخرج فيلم «شهر زيّ العسل»، مقضّيها من عرس لعرس. دردشة «فنتاستيك» مع المخرج إيلي السمعان.
- بفقرة «فنتاستيك» منتوقّف عند كلّ شي إيجابي بحياة الفنان. برأينا، الإخراج والتصوير والممثلين، وأوّلهم دانييلا رحمة، كانوا «فنتاستيك» بـ «نفَس». برأيك إنت، شو أكتر شي كان مميّز بهالمسلسل؟
«الفنتاستيك» الفعلي هوّي كلّ شخص اشتغل بهالمسلسل، وكان عم يعطي من كل قلبو رغم الضغط الكبير والتسليم عالهوا. الظروف ما كانت هيّنة، وكلّ الفريق بقي بنفسية حلوة وطاقة كتير عالية. لهيك حابب قلُّن، كنتوا «فنتاستيك». بالمسلسل، قدرنا ضوّينا على قضايا مهمة، متل مشكلة النظر وفرجَينا وجهة نظر الفاقد للنظر ونمط حياتو، وهالشي نقّز كتار، لأن ما تصوّروا إنّو الكفيف ممكن يتحرّك ويتصرّف هيك، مع العلم إنو القصة مستوحاة من حالة حقيقية. «الفنتاستيك» إضائتنا على واقع المسرح وكيف ما لازم يموت، وكيف في ناس عم تتمسّك هالقد بهالفن الراقي اللي بيعكس ثقافة مجتمع. رسالة المسلسل بتقول لكل شب: «عيش حلمك وشغفك. ما تعيش لتحقِّق أحلام غيرك. دايماً في أمل، والحب دايماً بيغلب».
- صحّ، الحب دايماً بيغلب، وإسمك اللي كان مرادف لبيروت اللي بتعشقها مع «شتّي يا بيروت» و«بيروت 303»، صار مرادف للأعراس بالسينما. بعد «شهر زيّ العسل» اللي كان متصدّر على «نتفليكس»، في عرس تاني قريباً.
صح، «شهر زيّ العسل» بقي رقم 1 على «نتفليكس» عالمياً. الفيلم الجديد إسمو «عريس وعروستين»، وهوّي كوميديا رومانسية، مهضوم كتير كتير، من أعمال «نتفليكس» الأصلية مع شركة «إيغل فيلمز».
- «شهر زيّ العسل» تصوّر كلّو بلبنان. شو بخصوص «عريس وعروستين»؟ وفي معك ممثّلين لبنانيّي؟
الفيلم صوّرناه بأبو ظبي، وأنا كتير محمّس تشوفوه لأنو فِرِح وفي طاقة حلوة. من بعد «شهر زيّ العسل» ونجاحو ونسبة المشاهدة العالية، تبيّن إنو الناس بحاجة لهالنوعيّة الكوميدية والرومانسية. الأبطال من الكويت عبدالله بو شهري، وليلى العبدالله (ممثّلة لبنانيّة مقيمة بالكويت)، ولولوة الملا، وحمد أشكناني. ومعنا ضيفة شرف هي الممثلة اللبنانية سارة أبي كنعان.
- يعني إنت من عرس لعرس، ما عم تاخد نَفَس. طّيب أيمتى رح نشوفك عريس؟
هيدا الموضوع مش بإيد حدا. بس القلب يدقّ، بكون دق. ولمّا يدق رح دقّلك تلفون وخبرك.
- مع ضغط الشغل، ما في وقت يدقّ وخصوصاً بفترة رمضان. كيف بتسترجع طاقتك بعد التعب؟
أول شي أنا بحاجة إلو هلأ هوّي النوم، لأنو خلال تصوير «نَفَس»، كنت عم نام ساعتَين بالـ 24 ساعة. بعدين في سفرة لأنو بدّي إحضر مسرح وأفلام ومسلسلات، وبدّي إقرا وإرجع عالـ «Gym». والأهم إنو بدّي قضّي شويّة وقت مع نفسي لإرجع آخد نَفَس.
- إذا قادر تحقّق فيلم بهوليوود، أيّ ممثّلين بتختار؟
طالما حلم، فيني إحلم قد ما بدّي، لهيك أكيد رح يكون فيه نجوم متل ميشيل بفايفر، أوما تيرمان، جوني ديب، طوم هانكس، مع نجوم لبنانيّي لنوصل كلّنا للعالمية. إذا لحقت ورحت ع هوليوود، بدي أعمل فيلم «فنتاستيك» بميزانية كتير عالية.
- بفترة قصيرة، إسمك صار من أهم أسماء المخرجين بالعالم العربي. شو الحلم «الفنتاستيك» اللّي بتتمنّى تحقّقو بالمستقبل؟
ما كانت فترة قصيرة ولا صدفة وضربة حظ. كلّ شي أخد وقت ومجهود وتعب، حتى قدرت إثبت حالي بين الأسامي الموجودة. أنا عندي كتير أحلام، وكلّ ما حقِّق حلم بيخلق غيرو، لأنّي ما بشبع وما برضى بسهولة. الحلم الأكبر هوّي المسرح، وكلّ ما سافر على لندن ونيويورك، بحضر مسرح بـ«وست أند» و«برودواي»، وطول ما عم بتفرّج بقول: أنا حلمي أعمل مسرحيّة بهيك ضخامة وإنتاج. أكيد بحلم أعمل أفلام ضخمة، بس المسرح بالنسبة إلي قصّة غرام وعشق. بحس حالي بتنفّس، بحس إنو... رجعت.
- عشت طفولتك بكندا. شو «الفنتاستيك» بلبنان، ومخلّيك تبقى فيه رغم كلّ مشاكلو؟
ما فيني فسّرلك، لأنّو الجواب بحسّو وما فيني إشرحو. الكلمات ما بتعرف توصفو. شعوري تجاه لبنان هوّي أكتر من حبّ وعشق.