شخصيات تستذكر وسام الحسن والحريري: إغتياله كان انتقاماً موصوفاً

02 : 00

تحية من اللواء عثمان وكبار الضباط أمام ضريح الحسن

حلّت امس ذكرى استشهاد رئيس "شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن الذي اغتيل بحادث تفجير وقع في منطقة الأشرفية في التاسع عشر من تشرين الاول عام 2012.

وفي الذكرى الثامنة على استشهاده، غرّد الرئيس سعد الحريري قائلاً: "في مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات سقط ركن كبير من اركان الاستقرار الامني في لبنان هو اللواء الشهيد وسام الحسن. كرس حياته لحماية لبنان واللبنانيين، وأسس لمنظومة أمنية ستبقى علامة فارقة في تاريخ قوى الامن الداخلي".

وأضاف: "قبله كانت شعبة المعلومات اسماً بلا مهمة، ومعه تحوّلت الى مؤسسة ارتقت بالعمل الامني الوطني الى مصاف المؤسسات البارزة في هذا المضمار بالدول المتقدمة".

ورأى أن "اغتياله كان انتقاماً موصوفاً من دوره في كشف جرائم الاغتيال المنظمة وفضح مخططات التفجير التي استهدفت لبنان من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى جريمة تهريب المتفجرات الى طرابلس والشمال". واستذكره قائلاً: "يا اشجع وأعز الرجال. تحية لروحك الطاهرة وروح رفيق دربك المؤهل الاول احمد صهيوني، وكل المحبة والعزاء لزوجتك واولادك وعائلتك ولرفاق المهمات الصعبة الذين يسيرون على خطاك". ووجه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي في المناسبة "تحية لرفيق السلاح اللواء الشهيد وسام الحسن الذي أسس لمنظومة أمنية تجاوزت في إنجازاتها أرقى الأجهزة الأمنية العالمية. وأضاف: "لا تُعرف قيمة الرجال الّا بعد فقدانهم... نفتقدك في هذه الظروف العصيبة، لروحك وروح رفيقك ألف سلام".

وغرّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قائلاً: "لن نقبل بضياع التضحيات...". بدورها، قالت النائبة رولا الطبش: "بعدما كشف شبكات العدو التجسسية وأحبط مخططات "الشقيقة" التفجيرية، استشهد بقرار من نظام مجرم عبر أدواته المحلية. وسام الحسن الرحمة لروحك يا بطل".

وقال النائب المستقيل ميشال معوض:" تبقى المطالبة بمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة أساساً للوصول الى لبنان المؤسسات والدولة كما عمل لأجلها الشهيد الحسن".

واعتبر الوزير السابق أشرف ريفي ان الحسن دفع حياته "لأنه أراد أن يجنّب لبنان الكأس المرة، ولهذا كان فارساً شجاعاً تحدى آلة الإغتيال". وأكد امين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري أن "العنف مهما بلغ لن يُضعف اعتدالنا والظلم مهما اشتدّ لن ينتصر على العدالة، التي عمل الشهيد الكبير اللواء وسام الحسن لأجلها حتى الشهادة".

وزار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ضريحي الشهيدين وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، على رأس عدد من كبار الضباط ، في باحة مسجد محمد الأمين في ساحة الشهداء، ووضع إكليلين من الزهر، بحيث عزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي معزوفة تكريم الموتى، ولازمة النشيد الوطني ونشيد الشهداء.

وقال عثمان: "إن ذكراك يا وسام الوطن تزرع في نفوسنا العزيمة لنبقى على قدر الامانة والمسؤولية، خصوصاً في مثل هذه المرحلة الدقيقة... شهادتك ما هي إلا دليل بأنك كنت عثرة في درب أعداء الوطن... ألف رحمة على دمائك الزكية".


MISS 3