القديمُ على قِدمه

02 : 00

أبدى إداريّ مخضرم كان بطلاً في رياضة فردية لسنوات طويلة، أسفه لما يحصل في إنتخابات الإتحادات الرياضية حتى اليوم، إذ تغيب المنافسة الحقيقية والعملية الديموقراطية عنها، وتفوز معظم اللجان الإدارية الجديدة بالتزكية برئاسة نفس الأشخاص الذين لم يقدّموا الكثير لألعابهم ولاعبيهم في ولاياتهم السابقة. وسأل: "ما الذي يدفع الرياضيين والإداريين البارزين من أصحاب الخبرات والكفاءات لعدم الترشّح في وجه هذا الطقم التقليديّ، ولماذا يتركون الساحة الرياضية لمن أثبتت التجارب السابقة أنه لا يستطيع ملأها بالأعمال والإنجازات التي تعود بالخير والفائدة الى الوسط الرياضيّ المترهّل الذي بات بحاجة الى أعجوبة لينهض من جديد؟