أدّت الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى تجميد اتفاقات في القطاع الخاص، كانت قد وضعت على نار حامية قبل 13 حزيران. وقد تبلغت إحدى الشركات العالمية عن تأجيل توقيع العقود معها. لكن انتهاء الحرب فجأة، وبأسرع من المتوقّع، دفع إلى إعادة إحياء المفاوضات، ووضعت عملية التوقيع على السكة من جديد.
يقول مصدر مالي مطلع إن المؤتمر الدولي الذي ترغب باريس في تنظيمه من أجل مساعدة لبنان في عملية إعادة الإعمار، قد يتحول، في حال انعقاده، قبل إنجاز بند حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، إلى مجرد منصة لإلقاء الخطابات، من دون إقرار أية مساعدات مالية للبدء في مشروع إعادة الإعمار.
بدأت أوساط سياسية تطرح تساؤلات عن سبب تغييب ملف القرض الحسن عن المعالجة القانونية. وبعدما كان البعض تحدث عن إجراءات سريعة سيتخذها مصرف لبنان لإقفال هذه المؤسسة المالية غير الشرعية، عقب تعيين كريم سعيد حاكمًا، يتردّد حاليًا أن الموضوع مؤجّل، بانتظار الظروف المناسبة لخطوة من هذا النوع.