آبي يأمر بشنّ "الهجوم النهائي" على ميكيلي

02 : 00

في ختام مهلة 72 ساعة كان قد حدّدها لها، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس الجيش الفدرالي بشنّ هجوم نهائي ضدّ سلطات تيغراي المحلّية في ميكيلي، عاصمة هذه المنطقة الشمالية التي تُطالب بالإنفصال عن إثيوبيا.

وإذ أعلن آبي عبر حسابه على "فيسبوك" أن الجيش تلقّى أوامر "بتنفيذ المرحلة الأخيرة" من العملية العسكرية التي بدأت في الرابع من تشرين الثاني ضدّ قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي"، وعد بـ"بذل كلّ الجهود حتّى لا تتعرّض مدينة ميكيلي لأضرار جسيمة وحماية المدنيين".

كما أوضح أن "باب الخروج السلمي الأخير للمجلس العسكري لـ"جبهة تحرير شعب تيغراي" أُغلق بسبب غطرسة المجلس العسكري"، بعد انتهاء مهلة مدّتها 72 ساعة أُعطيت لسلطات تيغراي وأفراد قوّاتها للإستسلام.

وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي: "لو اختارت العصابة الإجرامية في "جبهة تحرير تيغراي" الإستسلام سلميّاً، لكانت الحملة (العسكرية) انتهت بأقلّ قدر من الأضرار"، مشيراً إلى أنه منح قادة تيغراي "فرصاً عدّة للإستسلام بسلام في الأسابيع الأخيرة ".

وكشف كذلك أن آلاف المقاتلين من الجبهة استسلموا، داعياً سكّان ميكيلي ومحيطها إلى "إلقاء السلاح والإبتعاد عن الأهداف العسكرية واتخاذ الاحتياطات اللازمة كافة". متعهّداً بأنّه "سيتمّ فعل كلّ شيء لتجنّب استهداف المواقع الأثرية وأماكن العبادة والمؤسّسات العامة والإنمائية والمنازل الخاصة".


MISS 3