أعربت الولايات المتحدة اليوم الجمعة عن قلقها الشّديد إزاء تقارير تتحدّث عن "عمليّات قتل تستهدفُ مدنيّين" في بلدة بشمال إثيوبيا، وحثّت السّلطات على السّماح لمُراقبي حقوق الإنسان بدخول المنطقة.
وتأتي عمليات القتل المُبلّغ عنها في بلدة ميراوي في منطقة أمهرة بعد أشهرٍ من اشتباكات العام الماضي بين الجيش الإثيوبيّ وميليشيا "الدفاع عن النفس" المعروفة باسم فانو.
وقالت السفارة الأميركية في اديس ابابا الجمعة في منشور على موقع "اكس" إن "الحكومة الأميركية تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن عمليات قتل تستهدف مدنيين في بلدة ميراوي في ولاية أمهرة الإقليمية" ودعت إلى "السّماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالوصول بدون قيود، فضلاً عن إجراء تحقيقٍ مُحايدٍ لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
وتطرّق البيان أيضاً إلى "العديد من التقارير المزعجة عن انتهاكاتٍ وتجاوزاتٍ أُخرى (..) في أماكن أُخرى في إثيوبيا، وتقارير تشير إلى تورّط جهات حكوميّة وغير حكوميّة على حد سواء".
ودعت السفارة الأطراف كافّة إلى البدء بحوار.
#MessagefromAmbassador pic.twitter.com/uTrZq8eXN7
— U.S. Embassy Addis (@USEmbassyAddis) February 9, 2024
من جانبها، رفضت خدمة الاتصالات الحكومية الفدرالية طلب وكالة فرانس برس التعليق على الأمر.
من جانبها، أكدت هيئة حقوق الإنسان الاثيوبية التي حذرت سابقاً من الانتهاكات في أمهرة لفرانس برس، الجمعة، أنّها "لا تزالُ تحقّق في الأمر".