"جبهة تيغراي" تستهدف أسمرة بالصواريخ

02 : 00

استهدفت صواريخ أُطلقت من إقليم تيغراي مجدّداً العاصمة الإريترية، وفق ما أفاد ديبلوماسيون وكالة "فرانس برس" أمس، بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انتهاء العمليات العسكرية في الإقليم.

ولا يزال التحقّق من التطوّرات الميدانية، خصوصاً حول ما إذا كانت عاصمة الإقليم، ميكيلي، باتت حاليّاً بشكل كامل تحت سيطرة الحكومة الفدرالية، أمراً غير ممكن. لكن متحدّثاً عسكريّاً أشار إلى أن العمليات تمضي قدماً بشكل "جيّد للغاية".

ولفتت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الإريترية أسمرة في وقت مبكر الأحد، إلى وقوع "6 انفجارات" في المدينة السبت، في حين كشف ديبلوماسيان في أديس أبابا أن صواريخ عدّة استهدفت مطار أسمرة ومنشآت عسكرية.

وكانت هذه المرّة الثالثة التي تتعرّض فيها أسمرة للقصف من تيغراي منذ أمر آبي بإطلاق عمليات عسكرية واسعة النطاق ضدّ قادة الحزب الحاكم للإقليم "جبهة تحرير شعب تيغراي".

ولم تتبنَ "الجبهة" سوى أوّل هجوم من هذا النوع حصل قبل أسبوعَيْن، بينما اعتبرت أن أسمرة باتت هدفاً مشروعاً نظراً إلى أن حكومة إثيوبيا استقدمت الدعم العسكري الإريتري لحملتها في تيغراي، وهو أمر تنفيه أديس أبابا.

وقُتِلَ الآلاف جرّاء المعارك، في وقت تدفّق فيه عشرات آلاف اللاجئين عبر الحدود إلى السودان، حيث أثار الإعلان عن سقوط ميكيلي تشكيكاً لدى لاجئي تيغراي هناك، إذ إنّهم مقتنعين بأنّ الأمر ليس إلّا "أكذوبة جديدة" من رئيس وزراء إثيوبيا الذي "يقصف ميكيلي ويشنّ غارات جوّية. لكن من غير الممكن أن يُسيطر على مدن تيغراي"، بحسب أحد اللاجئين.


MISS 3