الجنس بعد أشهر من النوبة القلبية يُحسّن فرص النجاة

02 : 00

يشعر الأزواج بالقلق أحياناً من استئناف نشاطهم الجنسي بعدما يتعرّض أحد الشريكَين لنوبة قلبية. لكن تكشف دراسة جديدة الآن أن العودة إلى المستويات الاعتيادية من النشاط الجنسي بعد بضعة أشهر من حصول النوبة القلبية قد تُحسّن فرص النجاة.

نُشرت نتائج هذه الدراسة في «المجلة الأوروبية لطب القلب الوقائي» وشملت 494 شخصاً ناشطاً جنسياً. دخل هؤلاء المشاركون إلى المستشفى بسبب تعرّضهم لأول نوبة قلبية في حياتهم في العام 1992 أو 1993. بلغ جميعهم 65 عاماً كحد أقصى (متوسط أعمارهم 53 عاماً) وكان 90% منهم من الرجال. بعد متابعة المشاركين طوال 22 سنة، توفي 43% منهم. مقارنةً بمن امتنعوا عن الجنس أو خففوا نشاطهم الجنسي، تراجع خطر الوفاة بنسبة 35% في المجموعة التي حافظت على نشاطها الجنسي الاعتيادي أو زادت وتيرته خلال الأشهر الستة الأولى بعد النوبة القلبية. يشير هذ الاستنتاج على الأرجح إلى عوامل أخرى قد ترتبط بتحسّن الوضع الصحي مثل زيادة الرشاقة وتحسين العلاقة مع الشريك. مع ذلك، يُفترض أن تُبدّد هذه النتائج مخاوف الناس من استئناف حياتهم الجنسية بعد التعافي من النوبات القلبية.


MISS 3