إستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة أمس، حيث تمّت مناقشة مستجدّات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت الرئاسة المصرية أن السيسي أكد أن "القضية الفلسطينية ستظلّ لها الأولوية في السياسة المصرية"، مشدّداً على دعم القاهرة الكامل للمواقف والخيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل "استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية".
واتفق الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني على مواصلة التشاور والتنسيق المكثّف للعودة إلى مسار مفاوضات السلام. وجدّد السيسي التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلّب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام. من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني أنه بحث مع السيسي "محدّدات الموقف الفلسطيني" في ظلّ التطوّرات التي تشهدها القضية، وكذلك المتغيّرات المستجدة على الساحتَيْن الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة.
كما بحثا خلال اللقاء، تثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح الرئيس المصري أن التحرّكات المصرية دائماً ما تستهدف الحفاظ على أمن الشعب الفلسطيني واستقراره، وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية في القطاع.
وشدّد السيسي على أن مصر مستمرّة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين القوى والفصائل الفلسطينية كافة، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني.
