تظاهر مئات الأشخاص أمام مبنى محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق أمس، احتجاجاً على السلطات التي يتّهمونها بالفساد والتسبّب بأزمة معيشية خانقة.
وبعد خروج تظاهرات في بلدات وقرى في السليمانية لأيّام متتالية منذ الأسبوع الماضي، ضدّ سلطات الإقليم وأحزابه الكبرى على خلفية تأخر دفع رواتب موظّفي القطاع العام واقتطاعها لأشهر، تجمّع الجمعة أيضاً مئات المحتجّين الذين نادوا بشعارات ضدّ السلطات المحلّية التي اتهموها بالفساد.
وحاول المشاركون غلق الطريق أمام مبنى المحافظة من خلال حرق الإطارات، لكن سرعان ما تدخّلت شرطة مكافحة الشغب واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما أشارت النائبة السابقة في برلمان الإقليم بيمان عز الدين لوكالة "فرانس برس" إلى أن قوّات الأمن أوقفت نحو 10 من منظّمي التظاهرة. وأفاد أحد أقرباء عز الدين في وقت لاحق بأنّه جرى توقيفها مع المتظاهرين.
وقوبلت التظاهرات الأخيرة في كردستان العراق بعنف، لا سيّما في البلدات والقرى في ضواحي محافظة السليمانية. وقُتِلَ حتّى الآن أكثر من 7 أشخاص.
