عزّ الدين لـ"نداء الوطن": لا أحد تخلّى عن "الطائف"

02 : 00

نفى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين ان يكون "حزب الله" يقف مع الرئيس المكلف سعد الحريري في مواجهة العهد و"التيار الوطني الحر"، قائلاً: "نقف مع مصالح لبنان، ونحرص على الدفاع عن كل ما يتعلق بموضوع السيادة والاستقلال في مواجهة العدو، كما نحرص في العلاقات الداخلية ان ندور الزوايا بين القوى ورأب الصدع، بما يساهم في تقويم مسار ما، او في حوار لتذليل بعض العقبات وحلحلة الازمات، واللبنانيون ينشدون اليوم تأليف حكومة بفارغ الصبر، وصار من الواجب ان يتم تشكيلها لأن كل الذرائع والمبررات تسقط امام ما نحن فيه اليوم، ولن نتأخر في ان نبادر بالمقدار الذي نستطيع لتشكيل الحكومة".

ورأى في الدعوات الى قيام نظام جديد بأن "الامر يحتاج الى توافق القوى على ذلك"، وقال: "كل فريق يطرح ما يريد لكن هذا الطرح يتطلب حواراً وطنياً وارضية تكون قابلة لمثل هذه الطروحات، ويجب ألا ننسى ان اتفاق الطائف لم ينفذ بعد حتى الآن وأن جزءاً من الاصلاحات السياسية تتعلق بهذا الاتفاق، فالأَولى اذاً، الذهاب خطوة الى الامام بهذا الاطار لان القوى ليست كلها حاضرة لهذا الموضوع". ولفت الى ان النائب جبران باسيل أكد "أن لا شيء مقدساً سواء كان الدستور ام الطائف، وهو يطرح من باب معالجة الاوضاع والاصلاح السياسي ليؤدي الى وجود دولة قادرة وعادلة، فلا احد تخلى عن الطائف، فهذا الاتفاق حاضر ونعمل به والكل يعتمده، الآن اي تغيير او تطوير لا احد ضدّه او ضدّ الاصلاح. اما عن تغيير النظام، فهل يمكن ان يتمّ ذلك من دون توافق اللبنانيين؟ هل الارادة متوافرة اليوم؟".

وشدّد على ان علاقة "الحزب" بالعهد والتيار "ما زالت قائمة وجيدة وان كان لا مانع لدى الطرفين من اعادة النظر في التفاهم وتطويره".

وبالنسبة الى قيام جبهات، قال عز الدين: "اللبناني مثقل بالقضايا السياسية ومبدع، سواء كان سلباً او ايجاباً، بالافكار، وكما يقول المثل: "سوق وماشي". وأكد ان الانتخابات المبكرة تجري اذا حصل توافق على ذلك، ثم ماذا ستعدل او ستغير في موازين القوى اذا تمّت على اساس القانون الحالي؟".


MISS 3