أقيمت دورة تدريبية لفريق من مدربي الّلغة العربية، حول "دمج التكنولوجيا في التعليم ورفع مستوى التعليم الأساسي"، استمرت ثلاثة ايام، في فندق "روتانا الحمرا"، وذلك بطلب من المركز التربوي للبحوث والإنماء وبالتعاون مع مشروع "كتابي" المموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان (USAID) وجمعية "أنا أقرأ". هدفت الدورة إلى توحيد المصطلحات ووضع اللمسات الأخيرة على الملف التدريبي والموارد الرقمية لمدربي اللغة العربية التي تشمل معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ومعلمي الصف الرابع الأساسي على برنامج القراءة المتوازن وإدخال ودمج التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم في مادة اللغة العربية.
وستشمل دورات التدريب نحو 1300 معلم لغة عربية، يتولون التدريس في 654 مدرسة رسمية موزعة على المناطق اللبنانية كافة، ويتم تنفيذها في مراكز المعلمين والمعلمات بحسب قرب المسافة الجغرافية بين المدرسة والدار.وأشارت منسقة المشروع رئيسة مركز الموارد في جبل لبنان ندى جرجس، الى أن "هذه الدورة تكتسب أهمية قصوى من الناحية التربوية والأكاديمية، في ما يتعلق بتعزيز وتوحيد الإستراتيجيات والمقاربات المتبعة من جانب معلمي اللغة العربية داخل الغرف الصفية، ما يدعم جودة التعليم ويحسن أداء المعلمين في المدارس الرسمية ويسهل نقل هذه المهارات إلى المتعلمين".وشددت على أن "التركيز يتم على الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، ما يعزز هذه المرحلة كقاعدة ومنطلق لرفع مستوى التعليم الأساسي في القطاع التربوي الرسمي"، لافتةً إلى أن "مشروع كتابي هو داعم للمدرسة الرسمية ولدور المعلمين والمعلمات، وقد تم تجهيزها من خلال هذا المشروع، كما تم تأمين الموارد الرقمية والمستندات الورقية التي ستوضع بين أيدي المدربين والمعلمين، ليتم توزيعها على معلمي اللغة العربية كافة. كما تم تزويد مكتبات دور المعلمين بنسخ إضافية من هذه الموارد".
