نصب تذكاري لكمال جنبلاط في حرفيش بفلسطين.. وجنبلاط يشكر "اللفتة النبيلة"

19 : 27

تقدّم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "بالشكر الجزيل من العرب الموحدين في فلسطين على هذه اللفتة النبيلة في تكريم كمال جنبلاط في يوم السادس عشر من آذار يوم اغتياله"، مشيرا إلى أن "كمال جنبلاط شهيد لبنان والحركة الوطنية وشهيد وفلسطين والعروبة".

كما تقدم جنبلاط "بالشكر من النحّات حكمت خريس من قرية المغار على عمله الجبار، ومن السيد رفيق مرعي رئيس المجلس المحلي لقرية حرفيش على هذه البادرة الكريمة".

وحيّا جنبلاط "جميع الذين حضروا هذه المناسبة وفي مقدمهم الشيخ موفق طريف"، وقد رد طريف التحية لجنبلاط قائلاً: "دمت ذخرًا وسنداً وعوناً لجميع الموحدين".

وكان جرت في بلدة حرفيش في فلسطين المحتلة إزاحة الستار عن نصبٍ تذكاريّ للمعلّم الشهيد كمال جنبلاط، بحضور الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة الشّيخ موفّق طريف ولفيف من المشايخ والوجهاء.

كما تمت تسمية ساحة الخلوة في البلدة والطّريق المؤدّية إليها باسم المرحوم الشّيخ أبي يوسف أمين طريف.

وكان مجلس حرفيش المحلّيّ قد قرّر إطلاق هذه المبادرة تخليدًا وتقديرًا للمرحومين وبصمتهما الخاصّة في تاريخ أبناء الطّائفة، ورغبةً في ترسيخ دورهما وشخصيّتهما الّتي تمثّل نبراسًا للأجيال القادمة من بعدنا.

وتحدّث الشيخ طريف عن دور المعلّم الكبير كمال جنبلاط الفكريّ وإرثه الاجتماعيّ الطّائفيّ، وتحدث كذلك عن شخصيّة الشيخ الراحل أمين طريف ودوره الدّينيّ التّاريخيّ الشيخ أمين طريف، وعبّر عن أهميّة مبادرة التخليد هذه وتأثيرها على الأجيال الصّاعدة بما تحمله من بُعد تربويٍّ عميق، خصوصًا خلال هذه الأيّام الّتي تشهد تفكّكًّا للهويّة التّوحيديّة حدَّ الانطماس، وفتحًا لأبواب البيوت أمام عواصف التّغييرات والحداثة المزيّفة، الّتي عصفت بالآداب والقيم الّتي تربّى عليها أبناء الطائفة.




MISS 3