عيّنت ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة والناشطة الإجتماعية اللبنانية ريما فقيه صليبي عضواً في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وستعمل فقيه لتعزيز مهمّة برنامج الأغذية العالميّ للأمم المتحدة ودعم جهوده الآيلة للقضاء على الجوع في العالم.
"إنه لشرف كبير لنا أن نرحّب بإنضمام ريما إلى مجلس إدارتنا، ونحن على ثقة بأنها ستشكّل قيمة مضافة لمُنظّمتنا" علق بارون سيغار، الرئيس والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بالولايات المتحدة الأميركيّة، مضيفاً: "ريما مصدر إلهام لي كلّ يوم، وأنا واثق بأنّها ستلهم الكثيرين وتحثّهم على دعم مهمّتنا". وختم قائلاً: "دفعت جائحة كورونا ما يُقارب الـ 272 مليون شخص نحو الجوع الشديد، وأصبح هؤلاء بأمسّ الحاجة إلى المُساعدة. نتطلع اليوم للعمل مع ريما لجذب الإنتباه أكثر نحو مهمّتنا وتأمين التمويل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح". من ناحيتها، عبّرت فقيه عن فخرها بالإنضمام للمجلس قائلةً: "عدد الذين يُعانون الجوع المزمن في العالم بات هائلاً ومخيفاً. أنا ممّن ولدوا في بلدٍ مزّقته الحروب، لذا أعلم جيّداً ما يعنيه العجز عن تأمين لقمة العيش ويشرّفني كثيراً اختياري للتعاون في مهمّة القضاء على الجوع حول العالم".
وفضلاً عن عضويّتها في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالميّ، فقيه سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL)، وسفيرة مؤسّسة School On Wheels، وعضو مجلس إدارة في مؤسّسة Best Buddies الدوليّة. وهي تعيش حالياً في لوس أنجليس مع زوجها وسيم صليبي وأولادها الثلاثة. وفي أيار 2020، أطلق الثنائي صليبي مبادرة (GoFundMe) وهي حملة تبرّعات يعود ريعها لدعم جهود برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة بلبنان، التي جمعت 120 ألف دولار خلال 24 ساعة فقط. وبعد إنفجار مرفأ بيروت في آب 2020، أطلق الثنائيّ حملة دعم عالميّة للبنان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومنظمة Global Citizen والصليب الأحمر اللبناني ومركز سرطان الأطفال في لبنان لجمع المساعدات وتوزيعها على المتضرّرين.
