كوكب قابل للحياة... خارج المجموعة الشمسية

10 : 11

رصد علماء فلك للمرة الأولى بخار ماء في الغلاف الجوي لكوكب يقع "في المنطقة الصالحة للعيش" مع نجمه، فاتحين صفحة جديدة في البحث عن مؤشّرات للحياة خارج المجموعة الشمسية.

ولا تزال المعلومات المتوفّرة حول هذا الكوكب البعيد الواقع خارج النظام الشمسي على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض قليلة جدّاً، لكن أبحاث العلماء بشأنه واعدة وتجعل منه "أفضل مرشّح" للبحث عن مؤشّرات للحياة في الكون.

وقال القيّم على هذه الدراسة إنّ "العثور على مياه في بيئة صالحة للعيش خارج الأرض شيّق جدّاً... وهو يقرّبنا من الجواب على سؤال أساسي ألا وهو: هل الأرض فريدة من نوعها؟".

وأشارت مشاركة في الدراسة الى أنّ "البيانات التي جمعها التلسكوب الفضائي هابل أظهرت لنا أن الكوكب يتمتّع بغلاف جوي وفيه بخار ماء. وهما عنصران إيجابيان جدّاً من عناصر القابلية للعيش".

وبالاستناد إلى البيانات التي جُمعت أخيراً، طوّر الباحثون خوارزميات لتحليل الضوء الذي يعبر الغلاف الجوي. وكشفت النتائج عن البصمة الجزئية لبخار الماء، بحسب ما جاء في بيان صدر عن جامعة كولدج لندن.

كما أن الكوكب يقع في "المنطقة الصالحة للعيش" من نجمه، أي أنه ليس لا جدّ قريب ولا جدّ بعيد من مصدر الحرارة هذا، بل في موقع مناسب من حيث درجة الحرارة لتشكّل مياه سائلة ولنموّ الحياة بالشكل الذي نعهده. وهي حرارة تساوي تقريباً تلك السائدة على الأرض. 


MISS 3