بريتني سبيرز تتوقف عن العروض الحية

02 : 00

أعلنت الفنانة الأميركية بريتني سبيرز في منشور على "إنستغرام" أنها ستتوقف عن أداء العروض الفنية الحية، مجددةً انتقاد سيطرة والدها على حياتها.

وتسعى نجمة البوب منذ أسابيع إلى انتزاع قرار قضائي في لوس أنجليس لتحريرها من نظام الوصاية المفروض عليها منذ سنوات والذي يمنح والدها جيمي تحكماً كبيراً بحياتها، ما زاد الاهتمام العالمي بقضيتها.

وفجّرت سبيرز في الساعات الأخيرة في منشور غضبها في هذه القضية قائلةً: "لن أقدم أي عرض على المسارح قريباً في ظل تحكّم والدي بما ألبس أو أقول أو أفعل أو أفكر". وأشارت إلى أنها "ستشارك فيديوات راقصة لها من غرفة الجلوس".

وعانت سبيرز التي حققت شهرة واسعة منذ سن المراهقة، نوبة عصبية سنة 2007. وفي العام التالي، وضعتها محكمة في كاليفورنيا تحت وصاية قانونية فريدة يتحكم بها والدها إلى حد كبير. وسرعان ما عادت سبيرز إلى الغناء بعد ذلك، وأصدرت ثلاثة ألبومات كما ظهرت في برامج تلفزيونية كثيرة. لكن في كانون الثاني 2019، أعلنت فجأة أنها ستعلّق تقديم أي عروض فنية حتى إشعار آخر.

وناشدت المغنية الشهر الماضي القضاء الأميركي تغيير وضعها، قائلةً إنها مُنعت من إزالة لولب رحمي رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، كما انها كانت تُرغم على تناول عقاقير تجعلها تشعر بحالة "سكر". وكشفت انها أُجبرت على أداء عروض تحت التهديد بإقامة دعوى قضائية، ولم يُسمح لها بأي خصوصية حتى عند تغيير ملابسها كما كانت تُمنع من قيادة سيارتها. وحققت سبيرز الأربعاء الفائت نصراً كبيراً في معركتها القانونية بعدما حكمت قاضية بجواز تعيينها محامياً خاصاً.