عودة الحياة إلى طبيعتها في مغدوشة وعنقون... لقاء مصالحة وإسقاط الدعاوى

02 : 00

المحافظ منصور ورئيس بلدية مغدوشة

عادت الحياة الى طبيعتها في بلدتي مغدوشة وعنقون بعد طي صفحة الاشكال الذي وقع بين عدد من ابنائهما على خلفية تعبئة البنزين عند احدى محطات الوقود في بلدة مغدوشة، وادى الى سقوط عدد من الجرحى وتوتر متفرق بين الطرفين، عمل الجيش اللبناني على تطويق ذيوله على وقع اتصالات روحية وبلدية اثمرت اتفاقا على تسليم المعتدين. وقد جرى تنفيذ الاتفاق الذي رسم خريطته رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسلم خمسة من ابناء عنقون واثنان من ابناء مغدوشة أنفسهم الى الاجهزة الامنية، حيث جرى الاستماع الى افادتهم، قبل ان يتم اطلاق سراحهم.

واستكملت الخطوة بلقاء مصالحة عقد في منزل الدكتور هاشم حايك في مغدوشة وضمّ ممثّل بري والنائب ميشال موسى ورئيس بلديّة مغدوشة رئيف يونان والمحامية إيمان قسطنطين وجرى خلاله تسليم إسقاط الحقّ في الدعوى المقدّمة من قبل حايك.

وفي اطار المتابعة، زار محافظ الجنوب منصور ضو بلدة مغدوشة والتقى رئيس بلديتها المهندس رئيف يونان، وجرى التداول في كيفية معالجة ذيول ما حدث، قبل ان يجولا معا في ارجاء البلدة، فيما واصل الجيش تسيير دوريات بين البلدتين حفاظا على الاستقرار.

وتلقى النائب ميشال موسى اتصالا من بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، اطلعه فيه على التطورات الأخيرة في بلدة مغدوشة والجوار، والاتصالات التي أجراها مع القيادات السياسية والامنية والمرجعيات الدينية، من أجل تطويق الذيول والمحافظة على حسن الجوار.

وأجرى البطريرك العبسي اتصالًا بقائد الجيش العماد جوزاف عون شاكرًا له “الدور الذي لعبته القيادة في اعادة الامن والاستقرار الى بلدة مغدوشة"، مثنيا على "الجهود الذي يبذلها الجيش اللبناني الى جانب القوى الامنية كافة، خصوصا ان المؤسسة العسكرية باتت تشكّل صمام الامان للامنين الاجتماعي والمجتمعي".


MISS 3