سريلانكي متهم بالتجديف يتعرض للضرب حتى الموت والحرق في باكستان

16 : 32

تعرّض مدير مصنع سريلانكي في باكستان للضرب حتى الموت وأضرمت فيه النار الجمعة على أيدي مجموعة من الاشخاص، كما أكدت الشرطة، في حادث أفادت وسائل إعلام محلية بأنه مرتبط بالتجديف.

وأفادت الشرطة لوكالة فرانس برس أن حادث الجمعة وقع في سيالكوت على مسافة 200 كيلومتر في جنوب شرق العاصمة اسلام اباد.

وأظهرت مقاطع فيديو مروعة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حشدا يضرب الضحية مرددين شعارات ضد التجديف، بينما أظهرت فيديوهات أخرى نيرانا مشتعلة في جسده. ولم يحاول كثر من المهاجمين إخفاء هويتهم والتقط بعضهم صورا ذاتية (سيلفي) أمام الجثة المحترقة.

وكتب رئيس وزراء ولاية البنجاب عثمان بوزدار على تويتر "لقد صدمت جراء حادث سيالكوت المروع. ليس مسموحا لأحد أخذ العدالة بيديه. اطمئنوا، لن يسلم الأفراد المتورطون في هذا العمل اللاإنساني!!". وقالت شرطة البنجاب إنها ستحقق في "كل جوانب" الحادث.

من جانبه، قال حسن خوار الناطق باسم حكومة البنجاب للصحافيين في لاهور إن "الشرطة قبضت على 50 شخصا بعد الحادث". وأضاف "لقطات كاميرات المراقبة تتم مراجعتها بعناية فيما تلقينا توجيهات بإكمال التحقيق في غضون 48 ساعة". وتابع "نحن واضحون جدا بأن الاسلام يعلمنا السلام والطمأنينة وكره العنف".

في غضون ذلك، قال ممثل رئيس الوزراء طاهر أشرفي إن "المتورطين في هذا العمل الهمجي أساءوا استخدام قانون التجديف وشوهوا سمعة الإسلام".

كانت الشعارات التي سمعت في الفيديوهات هي نفسها التي استخدمها أنصار حركة "لبيك باكستان" وهو حزب مناهض للتجديف. 

MISS 3