المدرّب الوطنيّ حمّود ضحيّة "كورونا"

10 : 34

غيّب الموت صباح اليوم مدرّب فريق شباب الساحل وأبرز لاعبي منتخب لبنان لكرة القدم سابقاً الحاج محمود حمود بعد صراع مرير دام نحو شهر مع وباء "كورونا".

واستهلّ حمود مشواره الرياضيّ الناجح لاعباً في صفوف فريق النجمة الذي دافع عن ألوانه لسنوات طويلة أحرز خلالها أهدافاً كثيرة، وكذلك الأمر في صفوف المنتخب الوطنيّ متدرّجاً بمختلف فئاته، حيث كان يتمتّع بأسلوب لعب خاص وممتع قلّ نظيره في الملاعب اللبنانية. وبعد إعتزاله اللعب، لجأ حمود الى التدريب فأشرف على عدد من الأندية اللبنانية تاركاً بصماته الطيّبة على النتائج التي حققتها فرقها، كما درّب المنتخب الأولمبيّ اللبنانيّ.

وقد نعاه ناديه شباب الساحل قائلاً: "ستفتقدك شوارع الحارة وملعبها وأجيال ربيتها على أسمى معاني الولاء والإخلاص والأخلاق الرياضية، ستبكيك كل أروقة النادي التي عشقت وجودك واحتضنت صلاتك. بمزيد من الأسى ولوعة الفقد والتسليم بقضاء الله ينعي إليكم نادي شباب الساحل المدرب الوطني الكبير الحاج محمود حمود الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم. عهدنا للحاج حمود أن تبقى ذكراه أبداً في نادينا، وأن نكمل المشروع الذي كان هو فيه حجر أساس".

كذلك نعاه ناديا النجمة والعهد وعددٌ كبير من الأندية واللاعبين والمدرّبين والإداريين وإعلاميين رياضيين.

MISS 3