قرّرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب اعتزال صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وإغلاق جميع حساباتها عليها بسبب تعرّضها لحملة هجوم بعد إعلان تضامنها مع الشعب اللبناني عقب سلسلة الحرائق التي ضربت البلاد، إذ هاجمها بعض المتابعين متّهمينها بعدم الانتماء الى بلدها مصر.
وقالت شيرين على "إنستغرام": "أنا قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالـ"سوشيل ميديا" علشان مأذيش نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات أرجو من محبيني ما يزعلوش مني"، مضيفةً : "أنا عارفة ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع نفسهم ومحترمين ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارها نفسها وكارهة نجاح الآخرين ومش عاجبها حاجة مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة".
وقالت: "النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش طبيبة ولا مهندسة وده اللى ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشورى الأخير، اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة يحملونى ويسقطونى، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعونى معنديش انتماء لبلدي".
ولقي قرار شيرين ردود فعل غاضبة من متابعيها الذين طالبوها بالتمهل في اتخاذ القرار وعدم الالتفات لمن يكرهها.
وكانت شيرين عبد الوهاب أعلنت تضامنها مع الشعب اللبناني مبدية استعدادها لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصصاً للمتضررين من الحريق، وغرّدت قائلة: "قلبي يحترق على وطننا الغالي لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافياً"، مضيفةً: "أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصصاً للمتضررين من الحريق".
وختمت: "أناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته".
