السيلفي في "يوزيوم" تثير إعجاب الزائرين

02 : 00

غيّر متحف "يوزيوم" المخصص لصور السيلفي في السويد الفكرة التقليدية السائدة حول المتاحف، إذ يتيح لزائريه فرصة لالتقاط صور سيلفي داخل غرف ملوّنة ومزيّنة بديكورات مختلفة.

ولا تملأ الأعمال الفنية جدران متحف "يوزيوم" في ستوكهولم، بل صُممت غرفه المزيّنة بديكورات ملوّنة لتكون بمثابة خلفيات مميزة يلتقط الزائرون أمامها صور سيلفي أو مقاطع فيديو. اما ثمن تذكرة الدخول إليه فيشبه سعر تلك المخصصة لمدن الملاهي، إذ يبلغ نحو 32 دولاراً.

وتقول مديرة المتحف صوفيا ماكينيامي وهي تقف بجانب "غرفة إيمودجي" مليئة بكرات زرقاء وصفراء مرسوم عليها وجوه ضاحكة وأخرى عابسة: "يمكن للزائر أن يلتقط صوراً مميزة ويصنع محتوى فريداً لصفحته عبر "انستغرام"... هذا المكان مثالي لمستخدمي "تيك توك".

وتتيح غرف أخرى للزائرين الغوص في رغوة ملوّنة، أو الوقوف تحت أضواء نيون قوية، أو الجلوس على أرجوحة زهرية، وكل هذا بهدف التقاط صور ونشرها عبر مواقع التواصل.

وترى ماكينيامي أنّ "متحف "يوزيوم" يتيح للزائرين أن يكونوا فنانين، رغم أنّ المؤثر عبر مواقع التواصل قد لا يعتبر أنّ صوره تندرج في إطار العمل الفنّي"، مضيفةً أنه "متحف تفاعلي يمكنك أن تنشئ فيه الفن الذي تودّ رؤيته". وانطلقت فكرة المتحف في هولندا حيث افتتحت مجموعة "ويستفيلد" التجارية متحفين مشابهين. أما السويد فهي ثاني دولة تستقبل هذا النوع من المتاحف، إذ افتُتح "يوزيوم" في منتصف آذار داخل مركز تجاري كبير تابع لـ"ويستفيلد" في سولنا، وهي إحدى ضواحي ستوكهولم. وأعلنت المجموعة عن عزمها إنشاء متاحف مماثلة في ألمانيا ودبي.

ومع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الأماكن كلها، تزايدت المخاوف المرتبطة بمخاطرها، وبخاصة التأثيرات التي تتسبب بها على صحة الشباب النفسية وتحديداً الفتيات.

MISS 3