"كوفيد طويل الأمد" يقلق العالم

10 : 10

تتزايد المخاوف على مدى فترة طويلة من مرض "كوفيد"، حيث وجد الخبراء صلة بين مرض غامض مزمن وفيروس كورونا القاتل.

ويبحث الخبراء حاليا في الصلة بين المعاناة من مرض "كوفيد" الطويل، والتشخيص بمرض مزمن يُعرف باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي. والمرض، المعروف باسم متلازمة التعب المزمن أو ME/CFS، هو حالة طويلة الأمد وأكثر أعراضها شيوعا هي التعب الشديد. وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض "كوفيد" الطويل، يمكن أن يستوفوا معايير اعتبارهم مرهقين مزمنين.

وعند الإصابة بـ "كوفيد-19"، يتعافى معظم الأشخاص في غضون أسابيع قليلة.

ومع ذلك، في بعض الحالات، ظهرت أعراض "كوفيد" على الأشخاص بعد أشهر من زوال العدوى. ويُعرف هذا باسم "كوفيد طويل الأمد".

ومع استمرار ارتفاع حالات "كوفيد" حول العالم، أصدر الأشخاص الذين يعانون من ME/CFS تحذيرات رهيبة بشأن الحالة المنهكة.

وبعد أشهر من تشخيص إصابة، فاليري موراي، بالمرض، كافحت لأداء مهام بسيطة مثل فتح الثلاجة. كما عانت من سعال مزمن وتسارع ضربات القلب ما جعل من الصعب عليها النوم ليلا.

وفي البداية، رفض العديد من الأطباء الذين استشارتهم الأعراض التي تعاني منها على أنها مرتبطة بالقلق، قائلين "كان كل شيء في رأسها"، وفقا لتقارير Montreal Gazette.