رودي رحمة ينحت نصب "4 آب"

02 : 00

زار وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، ظهر أمس، محترف النحات رودي رحمة، في نهر الكلب، بحضور عدد من أهالي شهداء المرفأ، للاطلاع على الخطوط الأولى لنصب قيد الإنشاء يروي حكاية ما جرى في 4 آب.

وفي المناسبة، قال المرتضى: "نحن في صدد إنشاء معلم عالمي في بيروت ملاصق للمرفأ، هو عبارة عن حديقة عامة تحتضن نصباً تذكارياً للحدث الفاجعة، فقسمه الأسفل سيكون على ارتفاع 16 متراً يجسد الأهراءات، ومن الـ16 متراً وما فوق سيوضع هذا التمثال على ارتفاع 35 متراً، فهو يجسد كل مأساة الانفجار ولبنان القائم من بين الركام والحافظ لمدينة بيروت جمالها وقدرتها على الاستمرار والصمود".

من جهته، قال رحمة إنّ "الأمر الأهم عند الفنان هو تحقيق عمل يليق بالإنسانية، فهذا العمل يحمل في مضمونه الكثير من جروح لبنان الذي نعرفه عبر التاريخ، ما ظهر منذ لحظة وقوع الانفجار ودموع من الضحايا وأصواتهم وصرخاتهم ستتجسد في هذا التمثال".

وأشار عبود إلى أنّ "التمثال الذي يعمل عليه الفنان رودي رحمة يمثل قيامة لبنان مجدداً، وسيوضع في حديقة عامة، بالقرب من المرفأ ليشير إلى قيامة بيروت مجدداً، وسيقام له احتفال خاص عند انتهائه".

MISS 3