الراعي: الانتخابات وسيلة لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل

12 : 01

لفت البطريرك الماروني ​مار بشارة بطرس الراعي ​إلى أنّ الاطفال يعيشون بفقر وعوز بسبب الازمات الاقتصادية التي أحدثها الكبار من السياسيين.

وأشار الراعي في قداس عيد الشعانين في بكركي، إلى تباشير ثلاثة ظهرت هذا الاسبوع وهي:

زيارة البابا فرنسيس الى لبنان في حزيران، والاتفاق مع صندوق النقد، وعودة سفراء الدول الخليجية الى لبنان، لافتًا إلى أن هذه التطورات الايجابية تأتي "فيما تحصل تطورات مهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي، نأمل ان تستفيد منها الدولة في سياق مصلحة لبنان فقط."

وأكد الراعي أن زيارة البابا إلى لبنان تكمل سلسلة الزيارات البابوية إلى بلدنا، ويدرك البابا فرنسيس بالتقصير الحاصل بالتصدي لقضايا الشعب، ونحن ندعو للاستعداد لاستقبال البابا بالفرح والرجاء.

وحول الاتفاق مع صندوق النقد، أشار إلى أنه ينتظر من الحكومة ومجلس النواب إقرار القوانين التطبيقية المشروطة للحصول على القرض.

وبالنسبة إلى عودة سفراء الخليج، رأى أنها تعود لتشدّد أواصر الصداقة والتعاون بين السعودية والكويت ولبنان، ولبنان مخلصٌ لها وهناك الألوفُ من اللبنانيين الذين يعملون على ازدهارها. وأكد أن هذه العودة تشعر لبنان بانه عضو فاعل في الاسرة العربية وجامعتها.

وأردف "نزيد على هذه التباشير السير الجدي في الاعداد للانتخابات النيابية، فالانتخابات وسيلةٌ لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، وتحقق الانتخابات حلم التغيير ولا يحصل ذلك من دون كثافة الاقتراع، فالانتخابات النيابية مسؤوليةٌ وطنية في ظروف تحتاج إلى تجديد الحياة السياسية والجماعة السياسية والاداء والخيارات.

فلتكن هذه الانتخابات وسيلة ديمقراطية لمحاسبة المخطئين والفاشلين وانتخاب أصحاب المواقف الثابتة والخيارات الوطنية، ولتكن الانتخابات فرصة لاقرار اللامركزية الموسعة".



MISS 3