"نتفليكس" تخسر مشتركين للمرة الأولى منذ عقد

02 : 00

خسرت "نتفليكس" 200 ألف مشترك في كل أنحاء العالم في الربع الأول من العام مقارنة بنهاية العام 2021، وهي سابقة منذ أكثر من عشر سنوات دفعت بسعر أسهمها إلى الانخفاض في بورصة "وول ستريت". وعزت المنصة الأميركية العملاقة للبث التدفقي هذا التراجع بشكل أساسي إلى صعوبة استقطاب مشتركين جدد في كل مناطق العالم بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.

وحققت المنصة الرائدة في قطاع البث التدفقي نتائج مضخمة خلال جائحة "كوفيد-19" بفعل إقبال المستخدمين على خدمات الترفيه المنزلي أثناء فترة الحجر، وكانت السوق تالياً تتوقع تصحيحاً للوضع لكن ليس بهذه القوة. وقد تراجعت قيمة سهم "نتفليكس" بنسبة 26% في التبادلات الإلكترونية بعد إغلاق "وول ستريت".

وكانت "نتفليكس" توقعت أن تكسب 2,5 مليون مشترك إضافي، فيما كان المحللون يتوقعون عدداً أكبر حتى، لكنها خسرت بدلاً من ذلك بعضاً منهم، ما أدى إلى انخفاض مجموع الاشتراكات إلى 221,64 مليوناً. في المحصلة، حققت "نتفليكس" إيرادات بلغت 7,9 مليارات دولار في الفترة الممتدة من كانون الثاني إلى آذار، أي 10% أكثر من الفترة نفسها العام الماضي، خصوصاً بفضل زيادة عدد المشتركين على أساس سنوي (+6,7%) وزيادة سعر اشتراكاتها.

لكن أرباحها الصافية بلغت 1,6 مليار مقارنة بـ1,7 مليار في الربع الأول من العام 2021.

واعتمدت المجموعة الأميركية في الآونة الأخيرة سياسة متشددة إزاء تشارك الحسابات على شبكتها الذي كان يسمح لكثيرين بالإفادة مجاناً من الخدمة. وأعلنت "نتفليكس" في أوائل آذار أنها ستجري اختبارات في دول أميركا الجنوبية لفرض بدل مالي على عملائها في حال أرادوا زيادة ملفات تعريف إضافية إلى حساباتهم. 


MISS 3