أصدرت جمعية الحركة الاجتماعية بيان جاء فيه: أمام هذا المنعطفِ الحساس والخطير الذي يمر به لبنان، وهذا التحرك الشعبي غير المسبوق، يعبّر اللبنانيون، كل على طريقته، عن عدم ثقتهم بسياسيين عجزوا طيلة السنوات الماضية عن إنتاج خطة إقتصادية ومالية تساعد في الخروج من الازمات المتراكمة.
لعلها أيام مصيرية قد تحدد معالم المرحلة المقبلة.
لما كانت الحركة الاجتماعية تلتزم إرساء العدالة الاجتماعية من خلال التنمية الاقتصادية الاجتماعية الشاملة المتكاملة للأفراد والجماعات والوطن بأسره، تحقيقاً لغايتها وهي الانسان كل إنسان وكل الإنسان ، فهي تربط التحديات الاقتصادية والاجتماعية بطبيعة النظام الطائفي، لذلك ترى نفسها معنية مباشرة، من دون أي تحفّظ، ببناء الدولة المدنية وتعزيز المواطنة وتفعيل دور القضاء المستقل ومكافحة الفساد وتطبيق القوانين.
الحركة الاجتماعية منحازة إلى مطالب الناس المحقّة وحرية التعبير السلمي عن الرأي والانتقاد البناء الهادف الى تقويم السياسات العامة.
الحركة الاجتماعية تدين القمع والعنف بكل أشكاله ومصادره، وتدعو اليوم جميع السلطات وجميع المواطنين لاحترام حقوق الآخرين وحماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال في هذه الظروف الصعبة.
وتبقى الحركة الاجتماعية بجميع عامليها وفي فروعها كافة على الأراضي اللبنانية، حاضرة لتأدية خدماتها ومستمرة في عملها لتحقيق المصلحة الفضلى لكل إنسان وكل الانسان.
