الليزر للطباعة الثلاثية بأيّ ترتيب

02 : 00

نجحت طابعة ثلاثية الأبعاد تستعمل الليزر لبناء الأجسام بأي ترتيب، بدل استعمال طبقات متلاحقة، في إنتاج تصاميم أكثر تقدّماً من النسخ الراهنة.

تعمل الطابعات ثلاثية الأبعاد اليوم عبر تجميع طبقات بلاستيك انطلاقاً من فتحة، أو عبر معالجة طبقات من الراتنج بالأشعة فوق البنفسجية. في هاتين الحالتين، تُبنى الأجسام على شكل طبقة تلو الأخرى، ما يعني أن الأجزاء المتدلّية من بنية معيّنة يجب أن تستند إلى دعامات موَقتة حتى انتهاء الطباعة. ثم يمكن إزالة الدعامات يدوياً.

لتسهيل العملية، أنتج دان كونغريف وفريقه من جامعة "ستانفورد" في كاليفورنيا نظاماً يقضي بتركيز ليزر أحمر على نقطة محددة في حوض من الراتنج. يحتوي الراتنج على جزيئات تُحوّل الضوء الأحمر إلى أزرق حين يصل الضوء إلى عتبة معينة من الطاقة، ولا يحصل ذلك إلا عندما يتركّز الليزر الأحمر بدقة عالية. في هذه المرحلة، يتفاعل الراتنج في البيئة المحيطة مع الضوء الأزرق ويزداد صلابة.

يظن كونغريف أن جهاز ليزر واحداً أو أكثر قد يدور حول حوض الراتنج ويطبع الغرض المنشود بأي ترتيب لأنه يبقى مُعلّقاً في المادة السميكة. ثم يمكن إزالة المنتج النهائي (قد يكون نموذجاً على شكل قارب مثلاً) من السائل المتبقي لغسله. يسهل تصنيع مناطق التدلّي والتصاميم السلسة التي تبقى شائكة عند استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد المستعملة راهناً.


MISS 3