مشاهير هوليوود يناضلون لإنقاذ محكوم بالإعدام

02 : 00


يطالب 60 ألف شخص بينهم مشاهير من هوليوود مثل كيم كارداشيان وسوزان ساراندون بالعفو عن سجين محكوم بالإعدام في تكساس من المقرر أن ينفذ فيه الحكم بعد ثلاثة أسابيع بسبب جريمة يقول إنه لم يرتكبها.

وقد حكم على رودني ريد وهو أميركي أسود يبلغ من العمر 53 عاماً، بالإعدام في العام 1998 بعد إدانته من قبل هيئة محلفين مؤلفة بكاملها من أشخاص بيض بتهمة اغتصاب ستايسي ستايتس وقتلها، وهي امرأة بيضاء تبلغ من العمر 19 عاماً.


وغرّدت كارداشيان نجمة تلفزيون الواقع على "تويتر"، "إنه أمر جنوني! قدم شاهد إفادته بأن رودني ليس القاتل! ومن المقرر أن يعدم في 20 تشرين الثاني".

ورغم العثور على آثار للحيوانات المنوية التابعة لريد في جسم الضحية، فقد دفع دائما ببراءته مؤكداً أنه وستايتس كانا على علاقة غرامية سرية وقت مقتلها.

ويعتقد محامو ريد أن الأدلة التي استحصل عليها بعد المحاكمة تشير إلى مشتبه فيه آخر، خطيب الضحية جيمي فينيل وهو شرطي سابق سجن في ما بعد 10 سنوات لارتكابه جريمة اغتصاب أخرى.

وهم كتبوا في رسالة يطلبون فيها من حاكم الولاية غريغ أبوت تخفيف عقوبة ريد إلى السجن مدى الحياة "الدليل القوي الذي يبرئ ريد ويدين فينيل ما زال يتصاعد".

وتضمنت الوثيقة شهادات لصالح موكلهم بما في ذلك شهادة زميل سابق للضحية أكد أن ستايتس كانت تقيم علاقة سرية مع ريد.

ووفقاً لإفادة خطية أخرى قدمت مع هذا الالتماس، أخبر السجين السابق آرثر سنو أنه سمع فينيل ذات مرة يتباهى خلال محادثة في باحة السجن بارتكاب جريمة القتل التي أدين بها ريد.

وتابع: "قال جيمي إن خطيبته كانت تقيم علاقة غرامية مع رجل أسود".

وينفي فينيل من خلال محاميه ضلوعه في مقتل خطيبته.

وقدم محامو ريد أيضاً التماساً إلى المحكمة الأميركية العليا يطالبون فيها وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وفي سياق متّصل، جمعت عريضة عبر الإنترنت أطلقتها الناشطة المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام الأخت هيلين بريجين 60 ألف توقيع تطالب فيها من حاكم ولاية تكساس بإظهار الرأفة.


وقد سلّط الضوء على جهودهم خلال برنامج دكتور فيل والممثلة سوزان ساراندون التي فازت بجائزة الأوسكار العام 1996 عن تأديتها دور الأخت هيلين في فيلم "ديد مان ووكينغ".

وكتبت ساراندون على "تويتر"، "رودني ريد بريء لكن تكساس ستقتله في 20 تشرين الثاني". 


MISS 3