تستنتج دراسة نشرها موقع «جاما» للطب الباطني أن التحرك لعشر دقائق إضافية يومياً قد يطيل حياة الناس.
جمع الباحثون معلومات حول 4840 مشاركاً في «مسح الصحة الوطنية وفحص التغذية» المستمر. تراوحت أعمار المشاركين بين 40 و85 عاماً، وقد وضعوا خلال التجربة جهازاً لمراقبة نشاطاتهم طوال أسبوع. قسّم الباحثون الناس على مجموعتَين بناءً على عدد الدقائق التي يتحركون فيها يومياً، ثم راجعوا عدد الوفيات خلال السنوات العشر اللاحقة.
استعمل الباحثون هذه النتائج كعيّنة مرجعية وابتكروا سيناريوهات محتملة عبر احتساب تأثير النشاطات اليومية المتزايدة على معدل الوفيات. ثم أشارت تقديراتهم إلى تراجع حالات الوفاة السنوية بنسبة 7% بعد تخصيص 10 دقائق إضافية للتمارين المكثفة يومياً، مثل المشي السريع أو أي نشاط مماثل. كذلك، قد يتراجع هذا المعدل بنسبة 13% أو 17% عند زيادة النشاطات اليومية بمعدل 20 أو 30 دقيقة على التوالي.
تُضاف هذه النتائج إلى أدلة متزايدة تشيد بالمنافع الصحية للتمارين المعتدلة. لكن تبقى هذه الدراسة مبنية على مراقبة المشاركين، ما يعني أنها تشير إلى رابط محتمل بين تكثيف التمارين وإطالة الحياة لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية بين العاملَين.
