الدولار يتعثر فيما تذكي أسعار الفائدة مخاوف الركود

11 : 50

انخفض الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية اليوم الجمعة، في ‏طريقه إلى أول خسارة أسبوعية هذا الشهر، إذ يواصل المستثمرون ‏تقييم سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي وما إذا كانت الزيادات الكبيرة ‏في أسعار الفائدة ستؤدي إلى ركود.‏



فقدت العملة الأميركية، التي تعد ملاذاً آمناً، الدعم أيضاً وسط تحسن ‏المعنويات في السوق، وارتفاع البورصات الإقليمية وصعود العملات ‏ذات المخاطر العالية مثل الدولارين الأوسترالي والنيوزيلندي.‏



وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست ‏عملات منافسة، 0.2 بالمئة إلى 104.19 في آسيا، بعد ارتفاعه في ‏اليوم السابق 0.19 بالمئة الذي كان مدفوعا في الغالب بانخفاض ‏اليورو بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في أوروبا ‏قلصت الرهانات على زيادة كبيرة لأسعار الفائدة من جانب البنك ‏المركزي الأوروبي.‏



ونقلت وكالة "رويترز" عن عضو مجلس الاحتياطي ميشيل بومان ‏أمس الخميس قولها: "إنها تدعم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ‏الاجتماعات القليلة المقبلة بعد اجتماع تموز"، في غضون ذلك، شدد ‏جيروم باول رئيس المجلس، جيروم باول، في اليوم الثاني من شهادته ‏أمام الكونغرس، على التزام المجلس غير المشروط بمكافحة التضخم ‏حتى في ظل المخاطر على النمو".‏ 

MISS 3