قره باغ: أرمينيا تُطالب الروس بالتحرّك

02 : 00

مقاتلون أرمن (أرشيف - أ ف ب)

بعد جولة عنف جديدة بين الجيش الأذربيجاني والمقاتلين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ، دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماع للحكومة أمس جنود حفظ السلام الروس المنتشرين في قره باغ للتحرّك.

وإذ قال باشينيان: «في ناغورني قره باغ هناك خط تماس ينتشر عنده جنود حفظ سلام وهذه المنطقة خاضعة لمسؤوليّتهم»، أضاف: «نتوقع أن تمنع كتيبة جنود السلام كلّ محاولة لخرق خط التماس هذا».

وبعدما ادّعت أذربيجان الأربعاء سيطرتها على مواقع عدّة وتدمير أهداف في قره باغ، طالب باشينيان بضرورة «توضيح» عملية حفظ السلام لأنّ أذربيجان ترفض توقيع «وثيقة حول تفويض» هذه القوّة الروسية المنتشرة منذ تشرين الثاني 2020.

وطلب أيضاً من باكو «احترام التزاماتها» وهي الإعتراف بوجود قره باغ واحترام خط التماس والاعتراف بـ»ممرّ لاتشين» الذي يربط الإقليم بأرمينيا، محذّراً من أنّه «خلافاً لذلك، علينا التوصّل إلى آليات دولية لكي تحترم أذربيجان هذه الإلتزامات».

وفي الأثناء، دعت روسيا إلى «ضبط النفس»، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: «نحن قلقون جدّاً بسبب تصاعد التوترات وندعو الأطراف إلى إثبات ضبط النفس واحترام وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن موسكو «على تواصل وثيق» مع باكو ويريفان في شأن المسألة.

وأكدت موسكو أن «جنود حفظ السلام الروس يبذلون كلّ الجهود اللازمة لإعادة استقرار الوضع على الأرض»، فيما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن «القلق العميق» للولايات المتحدة حيال التصعيد الجديد للعنف في قره باغ، وحضّت على اتخاذ «خطوات فورية» للحدّ من التوتر.


MISS 3