تنفّسوا للتغلّب على الضغط النفسي!

14 : 03

يميل معظم الناس إلى رفع أكتافهم أثناء الشهيق، فيشغّلون بذلك عضلات أعلى الظهر. يؤدي هذا النوع من التنفس العمودي إلى تمرير الهواء في أضيق جزء من الرئتين. تتعارض هذه المقاربة مع الطريقة التـي صُمّم الجسـم من أجلهـا. حتى أن هذه التقنية التنفسية السطحية ترسل مؤشرات تحذيرية إلى الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى زيادة هرمونات الضغـط النفسي بدرجـة فائقة.

نتيجةً لذلك، يرتفـع معدل ضربات القلب وضغط الدم ويضعف جهاز المناعة. حتى لو كنت تخضع لجلسة تدليك أو تجلس بكل راحة على الكنبة وتشاهد برنامجاً ممتعاً وتضحك، سيظنّ جسمك أنك تتعرّض لضغط نفسي. حين نتنفس أفقياً يُبلِغ العصب المبهم (يبدأ من الجهة الخلفية للرأس ويمتدّ على طول الجسم) الدماغ بالانتقال إلى نمط الراحة والهضم، ما يعني تراجع التوتر وتحسّن النوم وتخفيف اضطرابات المعدة وتقوية جهاز المناعة. استرجع الهدوء فوراً بفضل هذه التقنيـات البسيطة التي يمكن تطبيقها في أي وقت...

3 طرق لاسترجاع الهدوء


- حين تكون غاضباً، أغمض عينيك وتنفس بشكل طبيعي وعميق وابدأ العدّ من الرقم واحد حين تزفر وصولاً إلى الرقم خمسة. كرّر التمرين طوال عشر دقائق.
- حين تعجز عن النوم بسبب القلق، ضع طرف لسانك وراء أسنانك الأمامية العليا وازفر بالكامل من فمك، ثم أغلق فمك واشهق من أنفك لأربع ثوانٍ والتقط أنفاسك لسبع ثوانٍ، ثم ازفر من فمك طوال ثماني ثوانٍ. كرّر هذه الجولة ثلاث مرات إضافية.

- حين تتوتر، أغلق فمك وضع طرف لسانك وراء أسنانك الأمامية العليا واشهق ببطء من أنفك لأربع ثوانٍ، ثم ازفر ببطء من فمك طوال ثماني ثوانٍ. كرّر التمرين ثلاث مرات.


MISS 3