لا يزال الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام يدوّر الزوايا لاستيلاد الحكومة. تظهر العقد التي تتجدّد عند كل عملية تأليف، ويحاول رئيس الجمهورية جوزاف عون الإسراع في التأليف كي لا يستنزف عهده ويخفّ وهجه وزخمه.
يتكرّر اليوم في أروقة السياسة، مع الحديث عن تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون برئاسة الرئيس المكلّف نواف سلام، ما يعرف بـ "معضلة المالية والتوقيع الثالت". ويطالب بذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، الممثل السياسي لـ "الثنائي" كضمانة لمشاركة "الشيعة" في "القرار التنفيذي" للدولة اللبنانية.
جاء خطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ثورياً، سيادياً بامتياز. تحدث فيه عن حصرية السلاح وعن حق الدولة والدولة فقط، في الدفاع عن أراضيها، وشدد على أولوية استقلالية القضاء والمحاسبة والإصلاح. وبينما كان تصفيق النواب السياديين يعلو في القاعة العامة، ومعه تصفيق اللبنانيين، الذين أعاد لهم الرئيس
تسجّل المنية اعتراضاً واسعاً على خلفية مشروع مرسوم سمي بـ"التهريبة"، نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 19/12/2024 وتضمّن ردم أكثر من 53000 م2 من الأملاك البحرية، لتحويلها منطقة مخصصة للصناعات النفطية. وعليه فإن المرسوم الجديد سيغيّر تصنيف العقار المقام عليه مبنى "جامعة الشرق".
بعد حادثة تسميم الكلاب المروعة عند مدخل مرفأ بيروت قبل أيام، لم يعد مقبولاً التهاون مع جرائم قتل الحيوانات والتعامل معها كحوادث عابرة، لأنها قد تكون مقدّمات لمجازر قد ترتكب لاحقاً بحق البشر أيضاً, وهذا ما يتطلّب من الأجهزة الأمنية التحرّك فوراً.
لم تكن عودة أهالي عيترون في قضاء بنت جبيل إلى بلدتهم سهلة، بل محفوفةً بالمخاطر وممزوجةً بالغصَّة والدمعة معاً على الدمار الذي حلَّ بها، وعلى فقدانهم الكثير من شبابها. يشدد الأهالي على أن العودة تحمل رسالة تحدّ للإسرائيلي بالتشبث بالأرض وعدم التخلي عنها مهما كانت التضحيات.