رئيس العراق للسفيرة الأسترالية: ملتزمون بحماية البعثات

التيّار الصدري: نريد بلداً خالياً من الميليشيات والتبعيّة للخارج

02 : 00

صالح والكاظمي يؤكدان ضرورة الحوار (وكالة الأنباء العراقية)

جدّد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر دعوته إلى إرساء سلطة وحكم في العراق بعيداًعن الميليشيات والتبعيّة للدول الخارجية، موضحاً الأهداف التي يسعى إليها.

وأكد القيادي في التيار الصدري، صالح محمد العراقي، الذي يعرف بـ"وزير الصدر" في بيان نشره على حسابه عبر "تويتر"، أهمية إبعاد الأحزاب المجرّبة عن السلطة، ومكافحة الفساد والطائفية، وتفلّت السلاح، مشدّداً على "ضرورة الابتعاد عن المحاصصة، والتمسّك بالسلطة والاقتتال".

إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن تكون للعراق علاقات متوازنة مع كافة الدول الخارجية، وأن يتمتع بقضاء نزيه غير مسيّس.

وكان زعيم التيار الصدري اقترح أمس الأول أن تتخلّى "جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحلّ الأزمة السياسية في البلاد".

وبعد أن كان يصرّ على مطلب حلّ البرلمان، اعتبر في تغريدة أن "هناك ما هو أهمّ من حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ألا وهو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، بما فيها حزبه في الانتخابات والسلطة المقبلة".

كما أكد استعداده خلال مدة أقصاها 72 ساعة على توقيع اتفاقية تتضمّن هذا الشرط.

يُذكر أن أنصار التيار الصدري يواصلون منذ نحو شهر اعتصامهم داخل مبنى مجلس النواب وحوله، مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد.

وفي المشهد العراقي، أكد الرئيس برهم صالح في لقاء مع السفيرة الأسترالية لدى بلاده بولا غانلي أمس، التزام القوات الأمنية العراقية بحماية البعثات الدبلوماسية، وذلك بعد انفجار تعرضت له سيارة تابعة لسفارتها نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت الرئاسة العراقية في بيان عن صالح قوله خلال اللقاء إن الحادث الذي تعرّضت له سيارة السفارة الأسترالية "أمر مدان ومستنكر".

ووقع الانفجار وسط جهود البعثة الدبلوماسية الأسترالية للتوسط بين مقتدى الصدر و"الإطار التنسيقي".

وعلى خطّ الأزمة السياسية الداخلية، أكد الرئيس العراقي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة السياسية. وفي بيان صادر عن الرئاسة العراقية أمس، قال إن "الجانبين أكدا ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانتهاج مسارات عمل ترتكز على المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في إخراج البلد من الأزمة الراهنة، وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية والمالية، وتستجيب للاستحقاقات المُنتظرة وتُرسّخ الأمن والاستقرار وتحمي السلم الأهلي والاجتماعي في البلد".


MISS 3