دردشة

مرمر لـ "نداء الوطن": هوية البطل لن تُعرف إلا في الأمتار الأخيرة

أكد المدير الفني لنادي العهد باسم مرمر لصحيفتنا أنّ دوريّ كرة القدم هذا الموسم يشهد منافسة قوية، حيث هناك أكثر من أربعة فرق تصارع جدّياً على اللقب، كالأنصار المنافس الرئيسي والأفضل حالياً، والبرج الذي يقدّم مستوى رفيعاً، إضافة الى النجمة الفريق المنظم ولكنه لا يحقق النتائج المرجوة منه حتى الساعة. أضاف: "الدورة السداسية ستكون لها نكهة خاصة هذا العام ومستوى التحدّي والإثارة سيرتفع مع مرور الوقت، ولن تعرف هوية البطل إلا في الأمتار الأخيرة".

وعن رأيه بنتائج العهد في الدوريّ حتى الآن، خاصة بعد خسارته أمام شباب الساحل، أجاب: "لا شكّ بأنّ اللاعبين يقدّمون المطلوب منهم، لكنهم عندما يفشلون في التسجيل ويهدرون الفرص السهلة أمام مرمى الخصم، فعندها ستتلقى شباكهم هدفاً بالتأكيد، وهذا ما حصل في معظم مبارياتنا ومع ذلك إستطعنا الفوز، باستثناء اللقاء أمام شباب الساحل الذي خسرناه، وقد سنحت لنا ستّ فرص قابلة للتسجيل ولم نوفق في أيّ منها، بينما استفاد لاعبو الساحل من مناسبتَين وحققوا الفوز الغالي".

وعن سبب عدم وجود أجنبيّ ثالث في صفوف العهد، قال مرمر: "ركزنا في البداية على تدعيم الفريق في كلّ المراكز باللاعبين المحليين، ونظراً لغياب الاستحقاق الآسيويّ فضّلنا الاكتفاء بلاعبَين أجنبيَين يتمتعان بمستوى فنيّ مقبول هما النيجيريان ايمانويل ابوبرا وصمد قادري، وأنا أستعين بهما عند الحاجة، واحياناً أخوض المباريات بلاعبٍ واحد منهما".

وإعتبر مرمر أنّ وجود اللاعب الأجنبي ضروري في الدوري لرفع المستوى الفني العام، وقد استفادت منه الفرق التي كانت تحتاج لسدّ كافة الثغرات في خطوطها، الأمر الذي رفع من وتيرة المنافسة، علماً انّ الاتحاد اللبناني للعبة كان يتّجه لاعتماد لاعب أجنبيّ واحد لعدم إرهاق صناديق الأندية، لكنه عدل عن الفكرة بعدما تبيّن انّ الأندية قادرة على التمويل"، مؤكداً أنّ مستوى اللاعب اللبناني لا يقلّ شأنا عن المستوى العام للاعب العربي من حيث المهارة والموهبة، شرط أن يتوفر له الاستقرار النفسي لكي يستطيع تقديم كلّ ما عنده، إذ إنّ الاوضاع الصعبة التي يعيشها من جرّاء الازمة الاقتصادية الخانقة انعكست سلباً عليه.

وأشار الى أنّ الملاعب ذات العشب الصناعي تحدّ من سرعة اللعبة، ناهيك عن تسبّبها بالعديد من الإصابات للاعبين في الرباط الصليبي، وهو مشهد لا نراه إلا نادراً في الملاعب العشبية. وأردف: "نأمل في القريب العاجل بإعادة تأهيل أرضية ملاعب صيدا البلدي ومدينة كميل شمعون الرياضية وبيروت البلدي وغيرها، وهذا مطلبٌ ضروريّ، لأنّ منتخباتنا الوطنية تخوض كلّ مبارياتها في الخارج على أرضية عشبية".

وحول استعداده لخوض تجربة تدريبية خارجية جديدة في حال عُرض عليه ذلك، ردّ مرمر: "وضع المدرّبين اليوم وكأنهم يحملون حقيبتهم على ظهورهم، أيّ انهم مستعدّون لبحث كل العروض المتوفّرة ضمن شروطهم، وأنا لن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة حتى في حال أتتني عروض محلية، فنحن نعيش في زمن الإحتراف، والمدرّبون يسعون الى كسب رزقهم والعيش بكرامتهم في أيّ مكان يجدونه مناسباً".

• دردشة
• باسم مرمر