تكشف دراسة جديدة أن المصابين بانسداد رئوي مزمن يصبحون أكثر عرضة لنوبات ضيق التنفس إذا كان نومهم مضطرباً. يشير هذا الانسداد إلى مرض رئوي تدريجي وغير قابل للشفاء، وهو يصيب ملايين الناس حول العالم. تتعدد العوامل التي تُسبّب النوبات، وهي تتراوح بين ملوثات الهواء والفيروسات.
نُشِرت نتائج الدراسة في مجلة «النوم»، وكانت قد تعقبت 1647 مدخّناً حالياً وسابقاً على مر ثلاث سنوات. (يكون معظم المصابين بالانسداد الرئوي المزمن من المدخنين). وصف المشاركون نوعية نومهم بناءً على سبعة قياسات، منها مدة الاضطرابات، وتوقيتها، ووتيرتها. جمع الباحثون ردود المشاركين في إطار قياس لنوعية النوم، ثم قارنوها مع عدد النوبات التي تصيبهم. مقارنةً بمن سجّلوا أفضل درجات النوم، كانت المجموعة التي تعاني من قلة النوم عموماً أكثر عرضة بنسبة 25% لنوبات الانسداد الرئوي المزمن خلال السنة اللاحقة. أما المجموعة التي سجّلت أسوأ درجات النوم، فكانت معرّضة للنوبات في السنة اللاحقة بنسبة شبه مضاعفة.